
هاي كورة (تقرير من as)
بعد عام من الابتعاد عن صخب الملاعب، يدخل تشافي هرنانديز صيف 2025 وهو منفتح على جميع الخيارات.
النجم الكتالوني السابق أمام قرار مفصلي قد يحدد مستقبله المهني، وسط ثلاث طرق محتملة.
الخيار الأول، والذي يزداد جاذبية، هو مواصلة الراحة لموسم آخر.
وجد تشافي في العام الماضي فرصة ثمينة للابتعاد عن الضغوط، مستمتعًا بحياته العائلية ومتابعًا للمباريات كمشجع.
كما شارك أحيانًا في مباريات “الأساطير”، مستعيدًا متعة اللعب بعيدًا عن التوترات الفنية.
أما الخيار الثاني، وهو الأبعد حاليًا، فيتمثل في قيادة أحد الأندية.
تشافي لا يرغب في التسرع أو الوقوع في تجربة منتصف موسم، كما حدث مع برشلونة سابقًا.
عروض من أندية كبرى مثل يوفنتوس وميلان طُرحت، لكنه فضّل التريث، خاصة أن تكرار التحديات الصعبة قد يؤثر على أسرته وأطفاله الصغار.
الخيار الثالث قد يكون الأكثر توازنًا: تدريب منتخب وطني.
اقتراب مونديال 2026 يفتح الباب أمام تشافي لخوض تجربة تدريبية مميزة، تجمع بين الشغف المهني وراحة العائلة.
قد سبق أن لامس هذا العالم حين عرضت عليه البرازيل دورًا مساعدًا قبل مونديال قطر.
ما يمنح تشافي حرية إضافية في اتخاذ قراره هو أن طاقمه الفني السابق في برشلونة لم يعد ينتظره، إذ استقر بعضهم، مثل مساعده سيرجيو أليغري والكشاف دافيد براتس، في مشاريع جديدة بقطر.
تشافي أمام صيف مفتوح على كل الاحتمالات، وسيبقى عشاقه مترقبين قراره القادم.