
هاي كورة- كشفت تقارير صحفية صباح اليوم عن “قنبلة” الخلاف الحقيقية بين المدرب الألماني ماتياس يايسله وإدارة النادي الأهلي، بعد التصريحات المثيرة التي أدلى بها المدرب حول مستقبله مع الفريق.
وأوضحت صحيفة “الشرق الأوسط” أن جوهر الخلاف بين الطرفين مادي بحت، وليس كما يُشاع أن الإدارة لا ترغب في استمرار المدرب الذي قاد الفريق للتتويج بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة للمرة الأولى في تاريخ النادي.
وحسب المصدر، فإن يايسله يطالب بعقد طويل الأمد يمتد لأربع سنوات مقبلة، مع زيادة جوهرية في راتبه السنوي ليصل إلى 20 مليون يورو في الموسم، مقارنة براتبه الحالي البالغ 9 ملايين يورو سنوياً بالإضافة إلى 3 ملايين يورو كمكافآت.
وأشارت التقارير إلى أن إدارة النادي الأهلي ترى أن مطالبات المدرب الألماني مبالغ فيها بشكل كبير، مما دفعها إلى رفض الموافقة على شروطه لتجديد العقد، وهو ما أدى إلى الأزمة الحالية وتصريحات يايسله العلنية بأن الإدارة لا تنوي تجديد تعاقده.
ودفعت هذه التصريحات إدارة الأهلي إلى إصدار بيان رسمي أكدت فيه أن المدرب مستمر بصورة طبيعية حتى نهاية عقده مع الفريق في 2026، في محاولة لاحتواء الموقف والتقليل من حدة الغضب الجماهيري.
وتسببت الأزمة في حالة من الغليان في الشارع الرياضي الأهلاوي، خاصة بعد النجاحات اللافتة التي حققها المدرب مع الفريق هذا الموسم، وعلى رأسها التتويج بلقب آسيوي تاريخي، بالإضافة إلى الأداء المميز في دوري روشن، حيث حقق الفريق فوزاً كبيراً في مباراته الأخيرة أمام الخلود برباعية مقابل هدف.
ومن المتوقع أن تشهد المفاوضات بين الطرفين تطورات جديدة خلال الساعات القليلة المقبلة، خاصة أن الفريق مقبل على نهاية الموسم ويحتاج للاستقرار قبل بدء فترة الإعداد للموسم الجديد.