هاي كورة (تقرير من SPORT)
في واحدة من أكثر لحظات برشلونة إشراقًا خلال السنوات الأخيرة، لمع جيل جديد من النجوم الواعدين، يتقدمه لامين يامال، بيدري، فيرمين، كوبارسي، بالدي وكاسادو.
هذا الفريق الشاب، الممزوج بخبرة بعض المحترفين وتحت قيادة مدرب متزن وعملي، فرض احترامه على الساحة الكروية العالمية بأسلوبه وأخلاقه العالية.
تجلّت هذه الصورة المشرقة في شوارع برشلونة خلال الاحتفالات الأخيرة، حيث تصرف اللاعبون بوعي ومسؤولية خلال جولة الحافلة المكشوفة.
لم تُسجل أي تجاوزات أو تصرفات غير مسؤولة، مما يعكس توازنًا نادرًا بين الجرأة والانضباط.
في هذا المشهد، يبرز اسم الرئيس خوان لابورتا، الذي يحق له أن يفخر بتحقيق وعده الانتخابي بـ”إعادة الأمل إلى البارسا”.
بل إنه تجاوز التوقعات، خصوصًا مع نهاية موسم مثالي قد يزداد إشراقًا بفوز محتمل في نهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات.
نجاح الفريق رياضيًا انعكس أيضًا اقتصاديًا، في تطبيق عملي لنظرية “الدائرة الفاضلة” التي تحدث عنها فيران سوريانو، الرئيس التنفيذي الحالي لمانشستر سيتي، ونائب لابورتا الاقتصادي سابقًا.
مع اقتراب افتتاح ملعب “سبوتيفاي كامب نو” بحلته الجديدة، ينتظر النادي المزيد من الإيرادات والرعاة والتأثير العالمي.
لابورتا، الذي أعلن بالفعل نيته الترشح مجددًا، يعوّل على التوليفة الناجحة من النتائج، والتعاقد مع المدرب هانز فليك، وبزوغ نجم مثل لامين يامال، لضمان دعم الجماهير والاستمرار في قيادة المشروع حتى عام 2030.
