هاي كورة- في لحظة كان ريال مدريد في أمس الحاجة لمن يُحدث الفارق، فاجأ كارلو أنشيلوتي الجميع بإخراج فينيسيوس والدفع بالشاب خافيير مونيوز، تاركًا رودريغو الذي أكد جاهزيته بنفسه على مقاعد البدلاء.
الغريب في الأمر أن مونيوز كان قد خاض قبل 24 ساعة فقط 78 دقيقة مع الكاستيا خارج الديار، ليُفاجأ الجميع بدفعه للمشاركة في الكلاسيكو بعد أقل من يوم، ورغم ذلك، أضاع اللاعب الشاب فرصة محققة كانت كفيلة بقلب الموازين وإدراك التعادل في مباراة انتهت بخسارة الريال 4-3 أمام برشلونة.
قرار المدرب الإيطالي أثار عاصفة من الانتقادات، إذ اعتبره كثيرون انها مغامرة غير مبررة، لا سيما في ظل وجود جناح بحجم رودريغو اعتاد على الحسم في الليالي الكبيرة.
كيف يمكن للمدرب أن يختار لاعبًا مرهقًا منهك بدنياً ويترك لاعبًا جاهزًا مثل رودريغو في دكة البدلاء؟.. قرار أنشيلوتي غير عقلاني، وكانت النتيجة هي دفع الثمن غاليًا في الكلاسيكو.
