
هاي كورة (تقرير من as)
شهدت المباراة أحداثًا مثيرة على صعيد التبديلات، حيث طلب فينيسيوس جونيور الخروج من الملعب في الدقيقة 75 بعد شعوره بانزعاج بدني خلال إحدى انطلاقاته.
استجاب المدرب كارلو أنشيلوتي سريعًا لهذا الطلب، وأمر بتجهيز إندريك لدخول المباراة بديلًا له، لكن في اللحظة الأخيرة، تراجع فينيسيوس عن قراره وأكد أنه قادر على الاستمرار في الملعب، مما دفع إندريك للعودة إلى التسخين مرة أخرى.
رغم تردد فينيسيوس، حصل إندريك على فرصته في الدقيقة 84 بديلًا للوكاس فاسكيز، ليغير أنشيلوتي تكتيكه حيث قام بتحويل فالفيردي إلى مركز الظهير الأيمن، وجعل ريال مدريد يلعب بخطة هجومية بأربعة مهاجمين.
ولكن بعد أربع دقائق فقط، وفي الدقيقة 88، عاد فينيسيوس لطلب التغيير مجددًا بسبب ألم في قدمه، ليغادر الملعب ويحل محله فيكتور مونيوث، مهاجم فريق كاستيا الذي خاض أول مباراة له مع الفريق الأول.
كاد مونيوث أن يسجل هدف التعادل من أول لمسة له، لكن تسديدته كانت غير دقيقة.
في النهاية، خرج فينيسيوس مصابًا بعد دقائق من التردد، حيث بدا غير قادر على تقديم أدائه المعتاد. وتسبب ذلك في تقليص وقت مشاركة إندريك في الملعب.
وكان هذا اليوم بمثابة الخسارة الحاسمة لريال مدريد، التي أنهت آمال الفريق في المنافسة على لقب الدوري.
حاليًا، ينتظر الفريق نتائج الفحوصات لتحديد مدة غياب فينيسيوس المحتملة.
أنشيلوتي حاول التقليل من حجم المشكلة في المؤتمر الصحفي قائلاً: “هو لم يطلب التبديل، أنا من قررت ذلك يعاني من التواء في الكاحل. حاول الاستمرار، لكن الألم كان يزعجه فطلب الخروج”.