
هاي كورة: بعد فترة من التراجع، عاد إدواردو كامافينغا ليبرهن أنه لا يزال قطعة ثمينة في وسط ميدان ريال مدريد، حتى وإن كان سيغيب عن لقاء الأربعاء المرتقب ضد أرسنال بسبب البطاقة الحمراء التي تلقاها في لقاء الذهاب.
جاءت المباراة الأخيرة ضد ألافيس كفرصة مثالية للاعب الفرنسي ليُعلن عن نفسه من جديد.
هدف رائع بنسبة نجاح لا تتجاوز 5.8% حسب الإحصائيات، لم يمنح الريال النقاط الثلاث فقط، بل أعاد لكامافينغا الثقة التي فقدها، وللفريق دفعة نفسية كبيرة قبل موقعته الحاسمة في دوري الأبطال.
لم يسجل كامافينغا في الدوري منذ مارس 2022، أي ما يقارب 95 جولة كاملة. لذا، لم يكن الهدف عاديًا.
بل كان لحظة تحرر عبّر عنها اللاعب بنفسه: “لا أسجل كثيراً… والدي يقول لي دائماً استمتع، وهذه المرة استطعت فعل ذلك”.
بعيدًا عن الهدف، كان كامافينغا في قمة عطائه: خمس كرات مسترجعة (مثل تشواميني)، وست مراوغات ناجحة جعلته الأفضل على أرضية الملعب.
أداء شامل أعاد لمدربه أنشيلوتي الطمأنينة، وأكد أن “رقم 6” عاد في الوقت المناسب… حتى وإن كان سلاحه سيُحرم من المعركة القادمة، فقد هيأ الأجواء لخوضها بثقة.