هاي كورة – لم يكن اعتذار كيليان مبابي عن طرده المؤسف أمام ديبورتيفو ألافيس كافيًا لطمس حقيقة أن هذه الحادثة ليست معزولة عما يشهده فريق ريال مدريد من لحظات غضب وتوتر متزايدة خلال هذا الموسم.
ففي الأسابيع الأخيرة، برزت صور لمعاناة لاعبي الفريق مع الضغوط، حيث شهدت بطولة دوري أبطال أوروبا طرد لاعب خط الوسط إدواردو كامافينغا في لحظة انفعال واضحة، كما لا يزال مشهد غضب جود بيلينغهام في الذاكرة، عندما ركل شاشة تقنية الفيديو المساعد في نهاية مباراة فالنسيا، اعتراضًا على قرارات التحكيم.
وتشير هذه الحوادث المتلاحقة، بما فيها تدخل مبابي المتهور، إلى وجود حالة من الإحباط أو الضغط المتزايد الذي يعاني منه بعض لاعبي الفريق في فترات حاسمة من الموسم.
هذا وقد يكون تلاحق المباريات الهامة، والضغوط الإعلامية والجماهيرية، بالإضافة إلى الرغبة الشديدة في تحقيق الانتصارات، من بين العوامل التي تساهم في هذه الانفعالات غير المعتادة من نجوم الفريق.
ورغم أن الاعتذارات تأتي في أعقاب هذه التصرفات، إلا أنها تثير تساؤلات حول كيفية تعامل الجهاز الفني والإداري مع هذه المشكلة المتنامية، وضرورة إيجاد حلول للحفاظ على الهدوء والتركيز داخل الفريق في المراحل الحاسمة المقبلة، خاصة مع اقتراب مواجهة أرسنال المصيرية في دوري أبطال أوروبا ونهائي كأس ملك إسبانيا.
الاخبار