“هزيمة جديدة لمانشستر سيتي تحت قيادة بيب غوارديولا أمام اليونايتد بهدفين لهدف”
هاي كورة: مانشستر سيتي، الذي كان يتقدم 1-0 في الدقيقة 88 من المباراة، خسر أمام مانشستر يونايتد، ليجد نفسه في أزمة مستمرة تزداد تعقيدًا.
وفي بداية المباراة، كان من المتوقع أن يستفيد سيتي من دعم جماهير ملعب الاتحاد، التي أظهرت ولاءً غير مشروط لغوارديولا بتيفو كبير.
وانتهى الشوط الأول بتقدم السيتي بعد هدف من جفارديو في ركلة ركنية، مما زاد الآمال في تحقيق فوز مُقنع.ولكن في الدقائق الأخيرة، عاد الكابوس ليطارد المدرب الكتالوني من جديد.
وخطأ سهل من نونيز أدى إلى ركلة جزاء، نجح برونو فيرنانديز في تحويلها إلى تعادل في الدقيقة 88.
وبعد ذلك، استغل أماد خطأ إديرسون ليحقق التقدم لمانشستر يونايتد.
وكانت النتيجة خيبة أمل شديدة، إذ فقد السيتي فرصة الفوز في ديربي حاسم، وامتدت سلسلة النتائج السلبية ليصبح الفوز الوحيد في المباريات الـ11 الأخيرة أمرًا مُحبطًا.
وبعيدًا عن صافرات الاستهجان، وقف ملعب الاتحاد متضامنًا مع غوارديولا، حيث ظل المشجعون يُطرحون التساؤل: “كيف انتهت المباراة بخسارة بهذه الطريقة؟” الحقيقة أن مانشستر يونايتد لم يُشكل تهديدًا كبيرًا طوال المباراة، لكن هذا السيتي، الذي يعاني من ضعف دفاعي، بات هدفًا سهلًا لأي خصم.
وبدأ الانهيار مع الهزيمة أمام توتنهام في كأس رابطة الأندية الإنجليزية (2-1) يوم 30 أكتوبر الماضي.
تبعتها أربع هزائم متتالية في الدوري ودوري الأبطال:
خسارة 2-1 أمام بورنموث
تعثر 4-1 أمام سبورتينغ سي بي في دوري الأبطال
السقوط 2-1 أمام برايتون
هزيمة 0-4 أمام توتنهام في الدوري
حتى عندما واجه السيتي في دوري أبطال أوروبا فريق فينورد، كانوا يتقدمون بثلاثة أهداف، لكنهم تعادلوا 3-3.
ثم جاءت الهزيمة من ليفربول بنتيجة 2-0، مما زاد الضغط في الدوري.
ومع ذلك، حقق الفريق انتصارًا مُريحًا 3-0 على نوتنغهام فورست، لكن ذلك لم يكن كافيًا لتغيير الاتجاه السلبي.
وتعادل 2-2 مع كريستال بالاس، والهزيمة 2-0 أمام يوفنتوس، جعلت ديربي مانشستر مباراة حاسمة.
ومع ذلك، خسر غوارديولا مجددًا (2-1)، بطريقة غير واضحة، ليبقى في دوامة نتائج تُشكل تحديًا صعبًا لمسيرته كمدرب.