هاي كورة: في 1 سبتمبر الماضي، أثار الحكم ألبرولا روخاس استياء جماهير أتلتيكو مدريد بعد قرار تحكيمي مثير للجدل، حيث احتسب ركلة جزاء في موقف يشبه الحالة التي تعرض لها جالاجر مع إشبيلية.
وفي الدقيقة 93، سجل أنطوان غريزمان هدفًا حاسمًا ساعد فريقه في تحقيق انتفاضة ملحمية.
ولكن هذا الهدف لم يكن كافيًا لمحو الجدل حول الخطأ الكبير في الدقيقة 41، حين اخترق جالاجر منطقة الجزاء، وتدخل ألبرولا روخاس بكتفه، مُسقطًا اللاعب رغم أن الشباك كانت خالية.
والغريب أن تقنية VAR لم تُستخدم لتقييم الحالة، رغم وضوحها التام.
وزاد الأمر تعقيدًا عندما تم تطبيق معايير مختلفة في مباراة أخرى بين ريال مدريد وريال بيتيس، حيث احتسب الحكم ركلة جزاء بعد الرجوع إلى تقنية VAR في الدقيقة 75، إثر إسقاط فينيسيوس داخل المنطقة.
وهذا التناقض الكبير في تطبيق القرارات التحكيمية يطرح تساؤلات حول مصداقية المعايير التي يتبعها ألبرولا، ويجعل جماهير الأتلتي تتساءل عن التناسق والتحقيقات المطلوبة لمثل هذه القرارات الحساسة.