هاي كورة- يمارس الاعلام المدريدي الموالي لنادي ريال مدريد ضغطا رهيبا على مجلة فرانس فوتبول من اجل تتويج احد مرشحي النادي الملكي بجائزة الكرة الذهبية للموسم المنصرم 2023-2024 و هو المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور رغم تواجد عدد من زملائه في الفريق .
و اختارت الصحافة المدريدية سلاح التسريبات للضغط على المجلة الفرنسية ، فقبل نحو شهر و بالضبط في اواخر شهر ايلول كشفت صحيفة ماركا عن اسم الفائز بالجائزة و قالت ان الامر يتعلق بفينيسيوس جونيور ، و اليوم جاء الدور على صحيفة اس لتؤكد هي الاخرى على ان فينيسيوس جونيور هو الفائز بالكرة الذهبية قبل نحو اسبوع من اعلان المجلة رسميا عن هوية الفائز بجائزتها دون اعتبار لمصداقية المجلة الفرنسية العريقة و دون احترام لمشاعر بقية اللاعبين المرشحين .
و تأتي هذه التسريبات لتؤكد الشائعات التي ظلت تتهم ريال مدريد باستغلال نفوذه للضغط على مجلة فرانس فوتبول من اجل حصول احد لاعبيه على الجائزة و هو ما كان شائعا مع البرتغالي كريستيانو رونالدو خاصة في العام 2013 مع منافسيه و بالأخص فرانك ريبيري و اريين روبن .
فالنادي الملكي يستغل اذرعه الاعلامية التي تحظى بمصداقية عالمية و شعبية جارفة للضغط على المجلة و اجبارها على اختيار نجمه البرازيلي كفائز بالكرة الذهبية و هو السلاح الذي تفتقد اليه بقية الاندية التي لا تمتلك اذرعا اعلامية و ان امتلكت فهي غير مؤثرة.
الاخبار