• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

بيب جوارديولا جعل مانشستر سيتي كابوس يطارد الريال في دوري الابطال

النتيجة المخيبة التي سجلها ريال مدريد امام مانشستر سيتي على ارضه بالسنانتياغو بيرنابيو في ذهاب الدور الربع النهائي لدوري ابطال اوروبا قللت من حظوظ النادي الملكي في بلوغ المربع الذهبي في طريقه نحو استعادة امجد الالقاب كما اجبرت عشاقه على استحضار الذكريات المؤلمة التي عرفها النادي في المسابقة القارية .

ولم تكن النتيجة هي التي جعلت عشاق الريال يستحضرون الذكريات المؤلمة بل المنافس مانشستر سيتي الذي اصبح سدا منيعا امام الريال نحو منصة التتويج بلقب صاحبة الاذنين بما انه كان وراء حرمانه من لقب عام 2020 ثم 2023 و ها هو يفرض عليه التعادل في عقر داره  مما يقلل من فرصه في الاستمرار بالسباق الاوروبي .

والملفت للانتباه ان مانشستر سيتي تحول الى كابوس يطارد ريال مدريد في مسابقة دوري ابطال اوروبا منذ تولي الاسباني بيب جوارديولا تدريبه صيف العام 2016 و قبلها بأشهر  و قبل تولي الاخير تدريبه تقابلا الفريقان في الدور قبل النهائي و رغم ان السيتي كان متخما بالنجوم إلا انه ظهر شبحا امام النادي الملكي .

وبدا و كان سيناريو أي سي ميلان في نهاية الثمانينات يتكرر مع مانشستر سيتي عندما كان يدربه اريغو ساكي و يلعب له كارلو انشيلوتي مدرب الريال حاليا حيث يتذكر محبي الريال الانتكاسة التاريخية عندما خسر امامه بخماسية نظيفة في الدور قبل النهائي  في السان سيرو عام 1989 و بعدها بأشهر قليلة كرر الميلان فوزه على الريال في الدور الثمن النهائي في نفس السنة  ليحرمه من استعادة التاج القاري .

اليوم يبدو مانشستر سيتي اقوى الاندية في اوروبا و المنافس الذي يخشاه ريال مدريد اكثر من أي منافس اخر بالنظر الى تراكم الخبراء لديه و بالنظر الى تركيبته البشرية الثرية و اهم من ذلك وجود جوارديولا على رأسه و هو الذي سبق له ان جعل من برشلونة كابوسا يطارد الريال محليا و قاريا خلال فترة اشرافه عليه بين 2008 و 2012.

و بداواضحا ان جوارديولا عرف كيف يوفر لفريقه الاسلحة التي تمكنه من الفتك بريال مدريد في المسابقة القارية مما يرشحه لمواصلة تفوقه عليه لمواسم عديدة قادمة .




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024