هاي كورة _ لا يزال شبح الإصابات يطارد اللاعبين كلما ذهبوا لتمثيل منتخبات بلادهم في فترة التوقف الدولي، مما يضع المزيد من الضغوطات على الفيفا وسط مطالبات من الجميع وخصوصًا الأندية الكبرى بضرورة إيجاد حلول جذرية لهذه الأزمة.
الأندية لم تعد تتحمل رؤية هذا السيناريو المؤسف، فمن غير المنطقي أن يدفع النادي راتبًا سنويًا مرتفعًا إلى لاعب ما، وفي النهاية يصله خبر مفاده تعرض هذا اللاعب إلى إصابة خطيرة ستبعده عن موسم بأكمله! وفي النهاية تعويض الفيفا في مثل هذه الحالات لا يقارن مطلقًا بما يتم دفعه أو يحصل اللاعبون عليه مع أنديتهم.
الاتحاد الدولي مُطالب بالاستماع إلى المقترحات التي تحدثت عن ضرورة إجراء تعديلات على مواعيد فترات الفيفا، فبدلاً من إقامتها على مدار الموسم، يمكن توزيعها على شهري يونيو ويوليو فقط، وبالتالي السماح للاعبين بالراحة وعدم السفر لمسافات بعيدة أثناء الموسم، مما يعني حماية أكبر لعناصر منظومة كرة القدم، فاللاعب في نهاية المطاف هو أهم عنصر في هذه المنظومة، وبدونه لن تحصل كل المؤسسات الرياضية على الأموال الطائلة من حقوق الرعاية والبث التلفزيوني وغيرها، وبالتالي الحماية باتت أمرًا ضروريًا لا غنى له.
إليكم أبرز النجوم الذين تعرضوا لإصابات مع منتخبات بلادهم في فترة التوقف الدولي الحالية:
فينيسيوس جونيور، ريال مدريد.
بابلو جافي، برشلونة.
إيرلينغ هالاند، مانشستر سيتي.
ماركوس راشفورد، مانشستر يونايتد.
إدواردو كامافينجا، ريال مدريد.
أليساندرو باستوني، إنتر ميلان.