هاي كورة _ حالة استياء كبيرة سيطرت بوضوح على عشاق منتخب إسبانيا من بعد الخسارة أمام المضيف منتخب إسكتلندا في تصفيات كأس أمم أوروبا 2024.
هي المباراة الثانية فقط للمنتخب الإسباني مع مدربه الجديد لويس دي لا فوينتي، والأولى التي يتعثر فيها، ورغم ذلك بدأت الشكوك بالفعل تحيط به من كل مكان!
البعض أصبح يتحدث عن دخول منتخب لاروخا في نفق ضبابي وربما مظلم، ولكن بأي منطق يمكن إصدار الأحكام بهذه السرعة على تجربة دي لا فوينتي؟ أم هي مجرد محاولة فقط من أنصار لويس إنريكي للثأر من رحيل الأخير عن صفوف المنتخب الإسباني بعد الفشل في كأس العالم 2022؟
الأمر المؤكد أن دي لا فوينتي يحتاج إلى الوقت والحصول على فرصته كاملة كما حدث تمامًا مع إنريكي الذي قاد إسبانيا في أكثر من محفل دولي، وفي النهاية لم يحقق أي شيء، فعندما يتكرر نفس السيناريو مع المدرب الجديد، يمكن القول وقتها أنه لا يستحق التواجد في هذا المنصب ولابد من البحث عن بديل.