يقال بان المنتخب البرازيلي في نهائيات كاس العالم يشبه كثيرا ريال مدريد في دوري ابطال اوروبا حيث يمتلك كل واحد منهما الرقم القياسي في عدد المرات التتويج باللقب العالمي او القاري .
و يعتبر السيليساو الاكثر تتويجا بلقب المونديال بعدما احرزه خمس مرات بينما يعد النادي الملكي النادي الاكثر فوزا بلقب صاحبة الاذنين بعدما ناله 14 مرة .
و نال المنتخب البرازيلي شهرته و شعبيته الجارفة في العالم بفضل حضوره المتميز في المونديال قبل أي بطولة اخرى متفوقا على جميع المنتخبات العالمية ، و الامر ينطبق على ريال مدريد الذي حقق شهرته بفضل نتائجه و انجازاته في مسابقة دوري ابطال اوروبا و تفوقه على بقية الاندية الاوروبية اكثر من الدوري الاسباني او كاس الملك .
و جسد ريال مدريد تفوقه في المسابقة القارية من خلال هيمنته على تاجها ثلاث مرات على التوالي بين 2016 و 2018 و قصر فترة صيامه عن التتويج باللقب الاوروبي .
المنتخب البرازيلي مطالب في دورة قطر 2022 باستغلال عامل الارض المحايدة لتجسيد تفوقه على بقية المنتخبات عندما يتعلق الامر بلقب المونديال و تعليق النجمة العالمية السادسة و تفادي التحاق المانيا به بعدما نالت اللقب اربع مرات .
و فشل السيليساو في التتويج باللقب العالمي الاغلى خلال اربع دورات متتالية أي منذ تتويجه بلقب مونديال كوريا و اليابان 2022 و فشل في هذه الدورات حتى في بلوغ الدور النهائي بما في ذلك في نسخة 2014 عندما استفاد من عاملي الارض و الجمهور تاركا المبادرة للمنتخبات الاوروبية .
و دشن السيليساو المنافسة في قطر بقوة بتحقيقه فوزا مستحقا على منتخب صربيا بهدفين نظيفين مع تقديه عرضا يليق بمكانته و قيمته كمنتخب مرشح للفوز باللقب .
و برأي المتابعين فان العرض القوي امام صربيا مؤشر واضح و صريح على نوايا السيليساو في المنافسة على تاج المونديال و الظفر به في سنة عرفت تتويج ريال مدريد بلقب دوري الابطال بقدم لاعب برازيلي يخوض المونديال مع السيليساو .