• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

لهذه الاسباب لم تتألق المنتخبات العربية في نهائيات المونديال

ساعات قليلة و تنطلق رسميا منافسات نهائيات كاس العالم قطر 2022 بحضور اربعة منتخبات عربية هي قطر و السعودية و المغرب و تونس في مهمة تحقيق افضل نتيجة عربية في تاريخ المونديال .

و خلال المشاركات السابقة للمنتخبات العربية في المونديال لم ترقى نتائجها الى مستوى التطلعات و لا الى  حدود الامكانيات التي يمتاز بها اللاعب العربي بدليل ان ثلاثة منتخبات فقط نجحت في تجاوز دور المجموعات مرة واحدة لكل منتخب .و الحقيقة ان هناك اسباب ساهمت في عدم تألق المنتخبات العربية في نهائيات كاس العالم .

هاي كورة يستعرض في هذا التقرير تلك الاسباب التي حالت دون تألق منتخبات لغة الضاد في المونديال رغم الشغف الكبير للجماهير بهذه المسابقة و رغم تكرار المشاركة .

الطموح المحدود

لا تمتلك المنتخبات العربية بلاعبيها و مدربيها و مسئوليها الطموح الكبير في المونديال ،  ففي تصريحاتهم بعد التأهل للنهائيات و قبل خوض غمار البطولة يكتفون بالحديث عن الظهور المشرف و تشريف كرة القدم العربية  او العب من اجل اكتساب الخبرة ،  دون تحديد واضح و صريح للهدف الاساسي من المشاركة ، و هو ما جعل تأهل المغرب و السعودية و الجزائر للدور الثاني من المونديال يصنف ضمن خانة مفاجآت المونديال أي انه انجاز تحقق دون تخطيط مسبق .

نقص التجربة

تعاني المنتخبات العربية في كل مشاركة من نقص الخبرة و التجربة لدى اللاعبين و افتقادهم للشخصية المونديالية حتى و ان كانت المشاركة للمرة الثانية على التوالي ، فاللاعب و المدرب العربي لا يستفيد من مشاركاته السابقة حتى و  ان كانت فاشلة حيث يفترض ان يستفيد من فشله لتفادي تكراره و هو ما جعل المنتخبات العربية تبدو و كأنها تشارك دوما للمرة الاولى و لا تعرف عن نهائيات المونديال شيئا.

الضغوط الاعلامية و الجماهيرية

غالبا ما تسبق نهائيات المونديال ضغوط شديدة يمارسها الجمهور و الاعلام على اللاعبين و على المدرب  حيث يتعرض الاخير لانتقادات بسبب القائمة التي اختارها حيث يتعين عليه ارضاء الجميع لتفادي تلك الانتقادات و هي مهمة مستحيلة و مع ذلك يحاول القيام بها على حساب خططه احتياجاته التكتيكية  ، و هو  ما يجعل المنتخبات العربية تخوض البطولة متخوفة من الاقصاء مما يقلل من تركيزها الذهني و يجعلها لا تؤدي بصورة جيدة و عندما يتعرض المنتخب للانتكاسة يتمنى كل لاعب لو لم يكن حاضرا في المونديال لانه يعرف بانه سيكون هدفا لكل السهام  .

عقدة النقص

لا يزال اللاعب العربي يصنف نفسه كلاعب من الدرجة الثانية رغم ان تألق لاعبين عرب مثل محمد صلاح و رياض محرز و حكيم زياش في اوروبا كان يفترض ان يساهم في ازالة عقدة النقص التي تلازم اللاعب العربي عندما يخوض المونديال امام منتخبات اوروبا و امريكا ، و هذا الاشكال يحتاج الى عمل نفسي كبير من قبل المدربين لمعالجته و جعل اللاعب العربي يخوض مباريات المونديال بكل طاقاته المهارية و البدنية .




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024