لا يلوم نادي برشلونة سوى نفسه بعد اقصائه من دوري ابطال اوروبا و تحوله لمسابقة الدوري الاوروبي للموسم الثاني على التوالي .
فالنادي بجهازه الفني بقيادة المدرب تشافي هيرنانديز و اللاعبين مسئولا عن هذه الانتكاسة الجديدة على الصعيد القاري و تفرض عليه اعادة ترتيب اوراقه .
و يخطأ من يعتقد ان برشلونة اقصي من دوري الابطال في الجولة الخامسة بعد فوز الانتر على بلزن ، فالإقصاء كان بعد خسارة لقاء الجولة الثانية ضد بايرن ميونخ .
ففي تلك المباراة كافة المعطيات القبلية كانت تصب في صالح برشلونة لكسب نقاطها الثلاث حيث كان النادي البافاري يمر بفترة فراغ لا تزال مستمرة و لو نسبيا بسبب نتائجه المتواضعة في الدوري الالماني في وقت كان برشلونة متوهجا و متألقا في الدوري الاسباني .
ففي تلك المواجهة اهدر برشلونة فوزا محققا كان سيقلب ترتيب المجموعة رأسا على عقب بعدما اضاع مهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي اهدافا محققة تصدى لها الحارس مانويل نوير شانه شان بيدري مما منح للألمان فرصة العودة في المباراة و تسجيل هدفين يعكسان سذاجة لاعبي برشلونة .
ثم تكرر السيناريو امام الانتر بمدينة ميلانو في الجولة الثالثة حيث خسر برشلونة بهدف قاتل في وقت كان بإمكانه ان يعود الى اسبانيا على الاقل بنقطة تعادل كانت هي الاخرى ستقلب الموازين لصالحه .
و بعد الخسارة امام منافسيه المباشرين في جولتين على التوالي وجد برشلونة نفسه مجبر على الفوز و لا خيار امامه سوى ذلك ، مما جعل لاعبيه تحت ضغط رهيب خوفا من الاقصاء فكان الاقصاء بعد التعادل ضد الانتر في مواجهة كان الاقرب لخسارتها بعد تخلفه في النتيجة . و تكشف المباريات التي لعبها برشلونة هذا الموسم ضد بايرن ميونخ و الانتر و كأنه يشارك اول مرة في المسابقة حيث افتقد للخبرة رغم وجود خمسة لاعبين سبق لهم التتويج بلقب صاحبة الاذنين في تشكيلته