هاي كورة _ لا يختلف أحد على أن برشلونة كان يسير في الطريق الصحيح مع بداية الموسم الحالي، والمستويات التي قدمها كانت استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وحتى خسارته من بايرن ميونخ لم تكن مستحقة عطفًا على ما قدمه في اللقاء وخاصة في الشوط الأول.
جاءت فترة الفيفا في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر، ومعها بدأت المشاكل، فأولاً ضربت الإصابات ركائز الفريق الأساسية في خط الدفاع مثل رونالد أراوخو، جيوليس كوندي، أما المشكلة الأكبر فكانت هي فقدان الرتم والإيقاع العالي.
التوقف الدولي كان بالنسبة إلى البارسا أشبه بقيادة سيارة بسرعة قصوى ثم التهدئة بشكل مفاجئ إلى السرعة الأولى دون سابق إنذار، وهذا النوع من التوقفات يؤدي عادة إلى الحوادث، وهو ما حدث بالضبط لأبناء المدرب تشافي هيرنانديز.
الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يسقط فيها البلوغرانا في هذا الفخ، ففي الموسم الماضي الكل يتذكر أيضًا ما حدث للفريق بعد فترة الفيفا التي كانت في نهاية شهر مارس، حيث عاد بعدها برشلونة في أبريل وكأنه شبحًا لا يكاد يتعرف على نفسه كما هو الحال تمامًا الآن.