هاي كورة _ صفعة قوية، هي الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها وصف الخسارة التي تعرض لها منتخب إسبانيا على يد ضيفه منتخب سويسرا في إطار بطولة دوري الأمم الأوروبية.
الأمر لا يقتصر فقط على وضعية المنتخب الإسباني المعقدة فيما يخص حسابات التأهل إلى نصف النهائي، بل إن هذه الهزيمة لها أبعاد تاريخية.
التاريخ يقول أنها أول خسارة يتعرض لها منتخب لاروخا في أرضه منذ 3 سنوات كاملة، وهو مؤشر خطير جدًا لم يأت في وقته على الإطلاق، فلم يعد هناك في الوقت بقية والمونديال أصبح على الأبواب، والمدرب لويس إنريكي لا يزال في حيرة من أمره عاجزًا عن اختيار التشكيلة الأنسب القادرة على تطبيق أفكاره وفلسفته، مما جعل المنتخب معه فاقدًا للهوية.