مورينيو وفلسفة تبرير الهزيمة لاستعادة الثقة

علق المدرب البرتغالي جوزيه  مورينيو على الخسارة الأولى التي مني بها فريقه روما في الدوري الإيطالي أمام أودينيزي برباعية نظيفة.

حيث قلل مورينيو من تأثير الهزيمة على مشوار الفريق في المنافسة على اللقب أو على الأقل مركز الوصافة والعودة مجددًا لدوري أبطال أوروبا.

وقال مورينيو بأنه يفضل أن يخسر مباراة واحدة بأربعة أهداف بدلا من خسارة أربع مباريات بهدف لأن الفرق بين الحالتين في رصيد النقاط الذي يخسره الفريق.

وبدا واضحًا من خلال تصريحات مورينيو أن المدرب يريد التقليل من تأثيرات الخسارة خاصة أنها جاءت من قبل منافس ليس من العيار الثقيل مثل الإنتر أو الميلان أو يوفنتوس.

ولم يجد مورينيو من سبيل لاحتواء آثار الهزيمة على أشباله سوى  المقارنة بين حالتين، حالة وقعت فعلا لا يريدها أن تتكرر وحالة أخرى يفترضها رغم أنه يعلم أنها مستبعدة لفريق ينافس على لقب البطولة.

مورينيو يدرك جيدًا بحكم خبرته الطويلة في الملاعب أن الخسارة الثقيلة تلقي بظلالها على معنويات اللاعبين وتعيد الفريق المربع الأول بل وتزرك الشكوك في نفوسهم.

وحتى يستعيد الفريق ثقته يتعين على المدرب إيجاد مبررات أخرى للخسارة و عدم تحميل مسؤوليتها  للاعبين و هذا ما لجأ إليه المدرب البرتغالي المتمرس والخبير من خلال الإشادة بالأداء الذي قدمه الفريق وخاصة المهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا الذي يراهن عليه كثيرًا مورينيو لتحقيق الانتصارات، حيث وصفه بأنه كان أفضل لاعب في الملعب أي أنه كان أحسن أداء حتى من لاعبي المنافس.

كما أن مورينيو يريد طي صفحة تلك الخسارة وبطلب من اللاعبين التركيز على المباريات القادمة بدلًا من البكاء على الحليب المسكوب.