هاي كورة _ بسذاجة كبيرة حاول النجم الفرنسي كيليان مبابي الضحك على عقول الجماهير، ولكن هذه المرة لم يقتصر الأمر على عشاق ريال مدريد بل كافة من يتابع كرة القدم.
مبابي قال في أكثر من مناسبة يوم الإثنين الماضي سواء خلال المؤتمر الصحفي الخاص بتجديد عقده أو حتى في المقابلات التي أجراها مع عدة وسائل إعلامية فرنسية وإسبانية، أنه قرر الاستمرار في باريس سان جيرمان من أجل المشروع الرياضي وليس الأموال.
هو التصريح الذي أصاب الجميع من وقتها بحالة دهشة لا مثيل لها، فهل يُعقل أن يكون كيليان في وعيه عندما قال ذلك مثله مثل ناصر الخليفي رئيس النادي الباريسي؟ لأنه إن قارنا الوضع بين الأخير وبين الريال حاليًا أو حتى في المستقبل القريب، سندرك جيدًا أيهما يُمثل مشروعًا رياضيًا ناجحًا، ولكنها كانت محاولة فاشلة من لاعب حاول تبرير موقفه بأعذار لا قيمة لها ولم يكن لها أي داعي، لأن أبواب الميرنجي أصبحت مغلقة في وجهه إلى الأبد، حتى ولو أصبح الأفضل في العالم طيلة السنوات القادمة.