هاي كورة – لم يتمكن برشلونة من استعادة توازنه المفقود بعد الخروج الآوروبي أمام فرانكفورت حيث سقط من جديد في مواجهة قادش بالجولة الثانية والثلاثين من الليجا بهدف دون رد.
هذا وبالنظر لما قدمه برشلونة في المباريات الأخيرة فأن علامات الاستفهام تطل برأسها حيث تمكن الفريق من إسقاط ريال مدريد ، متصدر البطولة ، برباعية دون رد ليفوز بعدها على إشبيلية بهدف دون رد ومن ثم التعادل أمام فرانكفورت في ذهاب الدور ربع النهائي من الدوري الآوروبي بينما فاز بصعوبة على ليفانتي بثلاثية لهدفين قبل أن يسقط أمام فرانكفوت ويودع البطولة الآوروبية ويستمر في السقوط أمام قادش.
فبعد الفوز على صاحبي المركزين الأول والثاني في جدول الليجا ، بدأت رحلة تراجع المستوى والتي أسفرت بالنهاية عن الوداع الآوروبي وانتهاء حلم المنافسة على الليجا بالرغم من صعوبته ، فأين يكمن الخلل ؟ ولماذا تراجع الفريق بعد أن كان يسير بخطى ثابتة مع تشافي ؟ هل أثرت نتائجه الإيجابية مع فرق المقدمة سلبًا على لاعبيه بالشكل الذي جذبه خطوات متعددة للخلف ؟ وكيف ستكون الصحوة ومتى ؟ أسئلة كثيرة تنتظر إجابة تشافي ولاعبوه عليها في المباريات المتبقية من عمر الموسم الحالي.