هاي كورة _ ورطة كبرى بات يجد فيها نفسه المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني رفقة فريقه أتلتيكو مدريد هذا الموسم، والمشكلة الأكبر أنه لا توجد أي مؤشرات على الخروج منها في قادم الأسابيع وربما الأشهر.
مشكلة فريق الروخي بلانكوس واضحة أمام أعين الجميع، وهي الانهيار الدفاعي وفقدان هوية الفريق التي كانت السمة الأبرز مع التشولو دائمًا، مما جعله هشًا للغاية يسهل اختراقه من الصغار قبل الكبار.
ويبقى الأمر المؤكد أن سيميوني لم يعد قادرًا على حل هذه الأزمة، وخاصة في ظل توتر العلاقة بينه وبين بعض لاعبيه في الوقت الحالي، وبالتالي أصبح هناك انقسام داخل الفريق، والعواقب تأتي وخيمة أسبوع بعد آخر على رأس الأتليتي وجماهيره الغفيرة.