هاي كورة _ نيكو غونزاليس، في النفق المؤدي لغرف الملابس جلس وحيدًا يبكي ويتحسر على ما فات في معقل سان ماميس الخاص بأسود الباسك، بعد ضياع لقب جديد من برشلونة هذا الموسم.
نعم كل لاعبي الفريق الكتالوني كانوا في حالة صدمة كبرى بعد تلك المباراة أمام أتلتيك بيلباو، ولكن مثل هذا التصرف من جانب نيكو لا يعكس إلا شيئًا واحدًا دون سواه، وهو أن اللاعب يعشق الكيان بكل جوارحه، بالرغم من أنها مجرد مباراة في كرة القدم.
اليوم قد يكون حزينًا بالنسبة إلى غونزاليس ورفاقه، ولكن إن تواجد في البارسا عدة لاعبين بنفس هذه الروح والعقلية، فتأكدوا جميعًا أن برشلونة سيعود من جديد إلى الطريق الصحيح.