هاي كورة _ قطار لم يعد من السهل اللحاق به، هكذا أصبح حال منتخب البرازيل مع مدربه تيتي الذي لا يتحدث سوى بلغة الانتصارات، حتى وإن كان الأداء لا يُرضي التطلعات في بعض الأحيان.
نعم تيتي ليس في موقف قوة، وخاصة بعد التفريط في لقب كوبا أمريكا خلال الصيف الماضي على أرض البرازيل وأمام الغريم التقليدي الأرجنتين في المباراة النهائية، ولكن ذلك لا يقلل من العمل الكبير الذي يقوم به هذا الرجل على الصعيد الفني مع منتخب السامبا.
ولا ينسى أحد أيضًا أن تيتي قاد المنتخب البرازيلي إلى لقب كوبا أمريكا في عام 2019، لذا هناك إيجابيات بجانب السلبيات، والأهم الآن هو المونديال، فعدم الظفر بهذا اللقب قد يجعل المدرب يخسر منصبه بنسبة كبيرة، وخاصة في ظل القدرات الهائلة التي يملكها المنتخب البرازيلي في الوقت الحالي، والتي تجعله بدون نقاش أحد أبرز المرشحين لنيل الكأس الغالية في أعين الجميع.
الاخبار