هاي كورة _ عاد فريق أتلتيكو مدريد من جديد إلى سكة خيبة الأمل، ولكن هذه المرة محليًا بعد أن سار فيها قاريًا في آخر أسبوعين، وذلك بعد سقوطه في فخ التعادل بثلاثية لمثلها أمام مضيفه فالنسيا في إطار بطولة الدوري الإسباني.
هي نتيجة تُبعد فريق الروخي بلانكوس أولاً عن هدفه الرئيسي المتمثل في الحفاظ على لقبه بطلاً لليغا هذا الموسم، بالرغم من أن الفارق مع الصدارة ليس كبيرًا لهذه الدرجة.
مشكلة الأتليتي ليست في فارق النقاط، وإنما في المعاناة الدفاعية التي مر بها منذ انطلاقة الموسم الحالي، فالفريق الذي كان يفتخر بأنه أقوى دفاع في أوروبا، بات الآن من السهل تجاوزه، وهو ما يجب أن يحذر منه المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الذي يبدو أنه قد تخلى عن مبادئه التي قادته للنجاح طيلة السنوات الماضية، وفي تلك الحالة لا يلوم سوى نفسه إن كان الموسم صفري بدون ألقاب.