هاي كورة _ فشل إداري جديد وذريع يعيش على وقعه نادي برشلونة تحت إشراف الرئيس خوان لابورتا هذه المرة، بعد أن كان يعتقد الكثير من أعضاء وعشاق النادي أنه جاء من أجل إنقاذ البارسا من حالة الخراب التي كان يعيشها مع الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو.
بارتوميو خرب النادي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، صفقات فاشلة بأرقام فلكية، ديون وصلت إلى مليار يورو، علاقة سيئة جدًا مع الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، ثم ختمها بطرد الأوروغوياني لويس سواريز من قلعة الكامب نو.
جاء موعد الانتخابات المبكرة بعد سحب الثقة من بارتوميو الفاشل، ودخل لابورتا هذه المعركة بصدر مفتوح مصدرًا للجماهير الوعود الكاذبة والوهمية التي صدقها مع الأسف الكثير من عشاق النادي الكتالوني، ولعل أبرز وعوده تمثل في تجديد عقد ميسي.
لم يفعل لابورتا أي شيء مما وعد به، البارسا لا يزال في أزمة اقتصادية خانقة، كل الصفقات التي تم ضمها هذا الصيف كانت مجانية، لم يتمكن من بيع أي لاعب من أشباه اللاعبين المتواجدين حاليًا مع الفريق ولا يستحقون من الأساس ارتداء هذا القميص، وفي النهاية جاءت خيبة الأمل الكبرى بعد الفشل في تجديد عقد ميسي كما وعد، والأسوأ من ذلك أنه كان قادرًا على تنفيذ وعده، ولكن وهم مشروع السوبر ليغ الذي يعيش في مخيلته جعله يعتقد أن التضحية بالأفضل في العالم مقابل جني الأموال من بطولة لم ترى النور بعد هو الحل الأمثل في نهاية المطاف.