لم تميز الأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا بين الأندية الأوروبية الكبرى، حيث كان باريس سان جيرمان الفرنسي أحد تلك الاندية المتضررة بل الأكثر تضررًا من الوباء.
وأكدت التقارير بأن حجم خسائر باريس سان جيرمان بلغ 240 مليون يورو هذا العام مما أجبر الإدارة على تنفيذ خطة في سوق الانتقالات تهدف إلى عدم الإنفاق بغزارة.
ويشتهر نادي باريس سان جيرمان بأنه نادٍ ينفق أموالًا كبيرة في سوق الانتقالات حيث يحاول النادي ضم لاعبين لا يكلفوا خزائن النادي كثيرًا وأن يكونوا متاحين مجانًا مثل ليونيل ميسي وجورجينو فينالدوم.
وأكدت التقارير بأن هناك لاعبين كُثر تنتهي عقودهم في صيف عام 2021 أبرزهم ممفيس ديباي وأغويرو وسيرخيو راموس ودافيد ألابا وجيانلويجي دوناروما وجميعهم على رادار ليوناردو.
ولا يرغب باريس سان جيرمان الدخول في مفاوضات مع لاعبين إلا بعد إغلاق عمليات التجديد حيث اقترب النادي من إعلان تجديد عقد نيمار جونيور فيما ما زال هناك محاولات لتجديد عقد كليان مبابي.
وفي حال رفضه التجديد، سيحاول النادي بيعه بسعر كبير في الصيف لموازنة الحسابات ومنح النادي مساحة لتعويضه فيما يمكن أن يجدد عقود لاعبين مثل دي ماريا ودراكسلير وخوان بيرنات وضم فلورينزي ومويس كين نهائيًا.