هاي كورة- تضرب العواصف سفينة المدرب الهولندي رونالد كومان المدير الفني لبرشلونة ولابد أن ينتبه من الغرق.
وتوالت الهزائم على البارسا في الليجا وأصبح مركزه مهدداً بالسقوط إلى الدرجة الثانية بعد أن كان ينافس على اللقب مع ريال مدريد في المركز الأول أو الثاني لسنوات عديدة.
وإذا كانت نية كومان أن يبدأ مشروعًا جديدًا من الألف إلى الياء، فإن الأسس موجودة ولكن يمكن لبرشلونة أن ينمو فقط في ظل تأثر النادي الكتالوني بفترة رئاسة سيئة من بارتوميو والآثار الاقتصادية المدمرة لفيروس كورونا.
ويجب أن يركز الفريق الكتالوني الآن على الدوري الإسباني لإنقاذ تاريخ البارسا العريق من أسوأ فترة يمر بها.
وبعد أن فشل برشلونة في الحفاظ على صدارة مجموعته بعد ثلاثة عشر عاماً، منذ موسم 2006/2007 بدوري أبطال أوروبا، يبدو أن فوزه للتأهل في إلى الأدوار المقبلة في البطولة يمثل صعوبة بالغة في ظل قرعة قوية في دور الـ16 وتذبذب مستواه الفريق.
ولكن الشيء الوحيد الذي يدعو للتفاؤل هو حقيقة أنه حتى فبراير المقبل يكتسب كومان وقتاً للعمل لتدعيم الفريق سواء بتعافي بعض النجوم مثل (فاتي ، بيكيه ، سيرجي روبيرتو و ديمبيلي) وربما أو بعض التعزيزات في سوق الانتقالات الشتوية.