هاي كورة_ إنتهت رحلة الثنائي كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي سريعا من كأس العالم 2018 والكثير يدافعان عنهما ويؤكدان إنهما كانا مثاليين في كأس العالم ولكن هناك بعض النقاط يجب أن نسردها بخصوص ذلك .
1_ بالطبع منتخب الأرجنتين عانى من خورخي سامباولي الذي لم يكن لديه أي تصور لتشكيلة الأرجنتين ولا لإحتياجات المنتخب وهو بنفسه في المؤتمر الصحفي أكد بان قصر مدته مع المنتخب جعلته غير قادر على التحكم بكل أدواته .
2_ مشكلة البرتغال كانت واضحه منذ الوديات …سانتوس عجز عن إختيار تشكيلة وشكل للمنتخب البرتغالي …تغيير طرق اللعب أدت لعدم قدرته على إستغلال قدرات بيرناردو سيلفا وخواو ماريو وجيديس وأثر هذا على المنتخب في النهاية.
3_ ولكن ماذا عن رونالدو وميسي؟ …إنتظرنا منهما ردة فعل أقوى في المونديال…لطالما ريال مدريد وبرشلونة ما بأوقات فراغ وخرجا منها بسبب الثنائي .
4_رونالدو بدأ البطولة بنسق قوي جدا وسجل أربعة أهداف وركض بالسرعة الأعلى في المونديال ب 33.98 كيلو متر ولكن في الوقت الحاسم لم يظهر …أهدر ضبة جزاء أمام إيران كانت السبب الرئيسي في أن تصبح البرتغال ثانية وتواجه أورجواي ويتغير مسارها في البطولة بدلا منأن تسلك الطريق السالك .
5_ كريستيانو رونالدو سدد 6 تسديدات ضد أورجواي فقط منها كرة على المرمي ….رونالدو أنهى المسابقة بسجل تهديفي هو الأعلى له في تاريخ المونديال …ركض في كل المباريات مابين 8 ل9 كيلو متر …لم يكن كافيا لتحقيق إنجاز التأهل لأدوار أبعد في كأس العالم .
6_ميسي سجل هدف وصنع هدفين وأهدر ضبة جزاء ضد أيسلندا ربما كانت السبب الرئيسي في كل مشاكل المنتخب الأرجنتيني فيما بعد …هذه حصيلته في المونديال ….
7_ ميسي في أربعة مباريات ركض 31 كيلو متر بمعدل سبعة كيلو في المباراة الواحدة وقد وصفته الماركا بأنه قضى بطولته في المشي …ميسي لم يكن يركض إلا عندما كانت الكرة تأتي له …أقصى سرعة له في المونديال 25 كيلو متر ….ميسي يبدو إنه كان مرهق من موسم طويل وشاق مع برشلونة …سدد على المرمى 18 تسديدة طوال البطولة منها فقط ستة بين القائمين والعارضة.
8_في النهاية قد تبدو الحصيلة الرقمية لرونالدو أفضل من ميسي في المونديال ولكنهما في النهاية حزما حقائبهما ورحلا …لم يحققا أحلامهما بالفوز بالمونديال وغالبا هذا هو آخر كأس عالم لهما .
9_ربما حان الوقت لتتراجع سلطتهما على مقاليد الحكم في الكرة العالمية … البعض يراهن ولديهم كل الحق في الرهان بأن الثنائي سيعودا أيضا بقوة مع بدء الموسم الجديد لأننا إعتدنا منهم أن لايرحلا خاسرين …سيقودا برشلونة وريال مدريد مرة أخرى للأمجاد ..إعتدنا منهما على الإبداع وربما نراهما مرة أخرى يتألقان …فمن عاش طول عمره في القمة من الصعب أن يتنازل عنها بسهولة دون قتال .