هاي كورة – 7 سنوات مرت على آخر تتويج لبيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي ببطولة دوري أبطال أوروبا والتي حصدها مع برشلونة في ويمبلي 2011 للمرة الثانية بعد أن كان قد حصدها للمرة الأولى في 2009 .
ومن المثير أنه منذ رحيل بيب عن برشلونة في 2012 وهو يترنح اوروبيا مع الفرق التي يدربها ولم يستطع خلال 5 مواسم شارك فيها في البطولة أن يصل إلى النهائي بل وكان يُقصى بنتائج مذلة مما يبرز مدى تأثر بيب الكبير بعدم وجود ميسي معه .
فبيب بدون ميسي :خسر 5-0 من مدريد (البايرن)
خسر 5-3 من برشلونه (البايرن)
تعادل 2-2 مع الأتلتي وخرج (البايرن)
تعادل 6-6 مع موناكو وخرج (السيتي)
خسر 5-1 من الليفر (السيتي)
فيمكن القول أن غوارديولا ضاع أوروبيا بدون ميسي والأمر كذلك بالنسبة لميسي الذي ضاع اوروبيا بدون بيب بتحقيقه لقب وحيد في البطولة منذ رحيله .