هاي كورة_ يوميا تكشف الصحف الأسبانية جرائم رشوة وفساد ضد مسئولين سابقين في الإتحاد الأسباني لكرة القدم وعلى رأسهم الرئيس السابق آنخل فيلار.
يبدو إن إنتصارات كرة القدم الأسبانية أندية ومنتخبات قد غطت كثيرا على وقائع الفساد ولكن لكل شيء نهاية وورقة التوت سقطت عن فيلار وشركائه.
التخوف حاليا من أن تتحول تلك الوقائع لكالشيو بولي جديدة على الطريقة الإيطالية وتطول مسئولين كبار في ريال مدريد أو برشلونة أو حتى أتلتيكو مدريد أو فالنسيا والسؤال الآن وهو سؤال إفتراضي وتخيلي هل إذا ثبت تورط مسئولين كبار في تلك الاندية سيتهم تهبيط هذه الفرق لدوري الدرجة الثانية كما حدث مع اليوفنتوس وهل تتأثر كرة القدم الأسبانية بهذه الجرائم كما تأثرت كرة القدم الإيطالية التي لاتزال تتعافي من آثار ماحدث؟
بالطبع محاربة الفساد والرشوة شيء مهم وإيجابي ولكن يجب ان يتم دراستها بشكل لايؤثر على النهضة الرائعة التي تعيش فيها كرة القدم الأسبانية منذ سنوات وسنوات .