هاى كورة_ كلما تفوق أتلتيكو مدريد محليا وقاريا خرجت بعض الأصوات المضادة المتهكمة على الروخى بلانكوس تؤكد بانه طفرة وإنه سيظل فريق صغير.
أتلتيكو مدريد إحتفل بمرور 114 عاما على تأسيسه فى الشهر الماضى وإحتفل بها وهو يعيش أفضل فتراته فلقد بات منافسا كبيرا لريال مدريد وبرشلونة محليا وقاريا حيث يحتل المركز الرابع فى تصنيف الإتحاد الأوروبى كما إن لديه 30 مليون متتبع عبر مواقع التواصل الإجتماعى وأكديميات للناشئين بها أكثر من 3000 موهبة .
أتلتيكو مدريد يمتلك العديد من النجوم الشابة مثل أوبلاك وخيمينيز ولوكاس وفيرساليكو وكاراسكو وجريزمان وتوماس بارتى بالإضافة لمدرب رهيب يدعى دييجو سيميونى وكل هذه الأسماء صارت مطمعا لكبار فرق أوروبا وإن كانت إدارة النادى بقيادى إنريكى سيريزو بجوار المستثمرين الصينيين لايزالوا صامدين ويحلموا بأن تستمر نهضة الفريق المدريدى.
أتلتيكو مدريد نادى كبير جدا فى أسبانيا حيث يمتلك أكثر من 100 ألف عضو ولديه 700 فرع على مستوى العالم كما إنه سيدشن ملعبه الجديد الرائع واندا ميتروبوليتانو الذى يقال عنه إنه سيكون أجمل ملاعب العالم .
أتلتيكو مدريد طوال تاريخه حقق 33 لقبا وطوال مسيرته بالليجا خاض 80 موسما لعب فيهم 3398 مباراة حقق فيهم2644 نقطة وحقق 1238 إنتصارا وتعادل فى 597 مباراة وخسر 775 مباراة وسجل 4524 هدفا وسكن مرماهم 3307 هدفا وحقق البطولة عشرة مرات وحقق المركز الثانى ثمانية مرات والمركز الثالث 15 مرة وللتنويه فإن الفوارق بينه وبين ريال مدريد وبرشلونة بالأرقام ليست كبيرة وهذا يؤكد أصالة هذا النادى العظيم.
أتلتيكو مدريد طوال تاريخه الأوروبى خاض 300 مباراة تفوق فى 169 مباراة وتعادل فى 59 مباراة وخسر 72 مباراة وسجل 797 هدفا وسكن مرماه 290 هدفا وحقق ستة ألقاب وخسر نهائى دورى أبطال أوروبا ثلاثة مرات .
ومع كل هذا التاريخ العظيم سنكتشف إن الروخى بلانكوس واحدا من أعظم فرق أسبانيا وأوروبا وإسهاماته فى المدربين واللاعبين كبيرة جدا وإنه أثرى ولايزال يثرى عالم كرة القدم ومن يتهكم بالقول عليه إنه صغيرا بالطبع لايفقه أى شيء فى عالم كرة القدم.