هاى كورة _ فى المجمل إنتهى عام 2016 بالنسبة لبرشلونة على وقع الفوز بثلاثة ألقاب محلية وهيمنة واضحة للعام الثانى على التوالى على كرة القدم الأسبانية ولكن الشك تزايد بسبب تراجع وتيرة الأداء عن الأعوام الماضية.
نيمار عاش عاما ليس ذهبيا له فهو الأقل حصيلة له من الناحية التهديفية منذ أن كان مع سانتوس فى 2009 ب29 هدفا فقط وتعرض الفريق فى المجمل لإحراج شديد فى النصف الأول من العام بخسارته دورى أبطال أوروبا والخروج من ربع نهائى المسابقة أمام أتلتيكو مدريد كما إنه على الرغم من الأريحية الكبيرة على ريال وأتلتيكو فى الليجا لكنه تعثر كثيرت أمام الريال وفالنسيا وتعادل مع ديبورتيفو وهذا كاد أن يهدر عليه فرصة الظفر بالليجا لولا التفوق على غرناطة فى الأمتار الآخيرة.
من الأحداث السلبية التى مرت على برشلونة رحيل اثنائى المتألق دانى ألفيس وكلاوديو برافو بينما فشل أليكس فيدال فى التأقلم مع الفريق على الرغم من جودته الكبيرة مع إشبيلية بينما يكافح أردا توران للوصول لمستواه الذى كان عليه مع الروخى بلانكوس .
أكثر شيء أثار علامات الإستفهام داخل الفريق تراجع عدد أبناء الفريق من اللاماسيا بعد رحيل كل من بارترا (بوروسيا)، منير (فالنسيا)، ساندرو (مالقة) وسامبر (غرناطة)، في حين انضم فقط دينيس سواريز من جديد وهذا يجعلنا نتسائل حول اللاماسيا التى كانت سبب طفرة الفريق فى القرن الحادى والعشرين ويبقى البلوجرانا علامة فنية مسجلة وقادر على العودة بقوة فى 2017 ولكته بالطبع سيستلزم الكثير من العرق والجهد لأن المنافسة شرسة جدا محليا وقاريا.
الاخبار