هاى كورة_ يعتقد الكثيرون أن المدير الفنى فقط هو المسئول الوحيد عن إنجاح أو إفشال الفريق خصوصا الفرق الكبرى التى دائما ماتنافس لتحقيق البطولات ولكن كرة القدم مثلها مثل أى مجال تحتاج للعمل الجماعى فى منظومة واحدة لتحقيق الهدف المنشود.
مانشستر سيتى يستمتع حاليا بتصدر البريمير ليج بستة إنتصارات وخسارة وحيدة تحت قيادة المدير الفنى الأسبانى بب جوارديولا الذى عندما وقع مع إدارة مانشستر سيتى كانت أهم طلباته أن يكون لديه 16 مساعدا يساعدونه فى كل أمور الفريق يوزع عليهم المهام ويتولى فقط المسئولية وإتخاذ القرار النهائى.
جوارديولا خلق حالة مميزة بينه وبين مساعدية ولاعبيه أدت لتفوق الفريق فى عشرة مباريات من أصل 12 مباراة خاضها فى كل المسابقات ولأنه يبلغ من العمر 45 عاما ولأنه درب برشلونة وهو بعمر 37 عاما فهو يؤمن بدور الشباب لذا قاك بإختيار نجم أرسنال السابق مايكل أرتيتا ليعاونه برفقه 15 مساعدا آخر لهم مهام متعددة.
أبرز مساعدى جوارديولا بجوار أرتيتيا السيد لورينتزو بوينافينتورا مدرب اللياقة البدنية والسيد ماكس سالا رئيس القسم الطبى بالفريق وستيفين ليلى متخصص العلاج الطبيعى بالإضافة لمتخصصين فى متابعة اللاعبين فى الحالة الدفاعية والهجومية مع مدرب حراس المرمى بالإضافة للسيد بارى هامبلتون رئيس قسم الأداء البشرى وهو عالم متخصص وقد إهتمت الديلى ميل البريطانية بهذا الموضوع وأشادت بالعمل الجماعى داخل السيتيزين.