هاي كورة – تناولت العديد من وسائل الإعلام الأوروبية في الآونة الأخيرة تصريح مدرب نادي ليفربول الإنجليزي يورغن كلوب وما قاله عن ضعف الليغا الإسبانية وعن إمكانية فوز نادي برشلونة بها بفريقه الثاني ..
كلوب تناسى العديد من الأندية الأخرى التي تصارع هذا الموسم وبقوة على المراكز الأولى ومن بينها ريال مدريد الإسباني ونادي لاس بالماس الذي لقبه البعض بليستر سيتي الدوري الإسباني، وربما قلل بتصريحاته بالعديد من الاعبين اللذين ينشطون بها، ونذكر من ذلك نادي غرناطة الذي تعاقد مع العديد من الاعبين المميزين في الساعات الأخيرة من سوق الإنتقالات ..
إسبانيول الكتلوني هو الآخر غير من أوراقه وتعاقد مع نخبة من النجوم التي قد تغير كثيرا من نتائج المباريات، الموسم بدأ فقط بجولتين والصراع لا يزال على أشده بين الغريمين التقليدين وبذلك فلا يمكن الجزم عن صاحب اللقب هل برشلونة أو ريال مدريد أو حتى الصاعدين حديثا ليغانيس، أورساسونا وألافيس ..
لا ننسى أن كل من الجولتين الأولى والثانية لم تكن بالسهلة على كبار الليغا، ريال مدريد فاز بصعوبة على سيلتا فيغو بقلب السانتياغو بيرنابيو بهدفين مقابل هدف في الدقائق الأخيرة، و برشلونة فاز بسان ماميس بصعوبة كبيرة ضد أتليتكو بيلباو وبهدف دون رد، وكان على وشك خسارة نقطتين في الدقائق الأخيرة من المباراة ..
من الممكن أن يكون برشلونة أقوى المرشحين لنيل اللقب لكن مع الغيابات المؤثرة دائما ما يكون النادي الكتلوني تنقصه اللمسة الأخيرة، خصوصا بعد المستوى الغير مقنع الذي يقدمه في حال غياب ظاهرته الكروية ليونيل ميسي، فهو لاعب يعول عليه كثيرا النادي في السنوات الاخيرة وبدونه أرقام برشلونة تتغير وربما تكون أقل فاغلية من سابقتها ..
لا ننسى روح سيميوني فنادي أتليتيكو مدريد لم يخسر اللقب بعد ودائما ما كان يكون له مكانة بمنصات التتويج، وإذا تذكرنا الموسم الماضي فسنجد أن زيدان كان متأخر عن إنريكي قبل 10 جولات فقط بـ 12 نقطة لكن أنهى الموسم والفارق نقطة فقط ولم تحسم الليغا إلى آخر دقائقها، وبذلك فلا يمكن أن يكون لتصريح اليد لغيير مسار نتائج المباريات وهذا يجزم بأن الليغا تبقى واحدة من أقوى الدوريات الأوروبية وأي لاعب يتمنى حاليا اللعب فيها ..