هاي كورة _ قبل بطولة يورو 2016 وعند إختيار قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في اليورو، إختار يواكيم لوف مهاجم واحد فقط كرأس حربة ضمن قائمة الـ23 لمنتخب ألمانيا.
ماريو جوميز كان هو المهاجم الذي إعتمد عليه يواكيم لوف، عدم ضم مهاجم أخر وضم عدد كبير من لاعبي صناع الألعاب أو مهاجمين مساعدين، ولكن في مركز رأس الحربة لم يعتمد لوف إلا على مهاجم واحد فقط.
في المباراة الأولى لمنتخب ألمانيا في البطولة أمام أوكرانيا وكذلك الثانية أمام بولندا، لم يقحم المدرب لوف مهاجمه ماريو جوميز في التشكيل الأساسي، وكان منتخب ألمانيا يقدم أداء متواضع للغاية، ولكن في مباراة أيرلندا الشمالية وفي دور الـ16 أمام منتخب سلوفاكيا شارك ماريو جوميز وقدم منتخب ألمانيا أدائه المعروف.
إتضح أن ماريو جوميز الذي كان متألق في مباراة إيطاليا قبل أن يُصاب هو اللاعب الذي يفتقده فريق يواكيم لوف، مهاجم صندوق ومحطة ممتازة للمنتخب الألماني في الحالة الهجومية، يصعد للعرضيات دائماً ويفوز بالصراعات البدنية مع المدافعين، وهو ما كان يفتقده في ماريو جوتزة او دراكسلر خلال المباريات الأولى.
في مباراة فرنسا وجد يواكيم لوف نفسه يلعب بدون مهاجم بعد إصابة ماريو جوميز وعدم لحاقه بالمباراة، عاد ليعتمد على مولر ودراكسلر في الأمام، ولم يستفاد منهم طوال المباراة قبل أن يدخل ماريو جوتزة وكذلك لوريك ساني، وكل هذه الأسماء لا تمتلك صفات مهاجم الصندوق.
هُنا يتضح للجميع الخطأ الكبير الذي وقع فيه المدرب يواكيم لوف، وهو عدم ضم مهاجم أخر ليكون بديلاً لجوميز تحسباً لما يحدث من إيقاف أو إصابات تمنعه من خوض مباريات مصيرية مثل مباراة فرنسا، وكان كيفين فولاند من أكثر اللاعبين الذين كان على أن يواكيم لوف أن يضمه بعد موسمه الرائع مع هوفنهايم ليكون بديلاً لماريو جوميز على الأقل.
لكن يواكيم لوف أصر على ضم جوميز فقط كمهاجم أساسي، وعُقب في النهاية على خطأه ليخرج من البطولة في الدور نصف النهائي.
الاخبار