هاى كورة_ لنعود بعجلة التاريخ لنتذكر منتخب أسبانيا عندما كان يخرج بخفى حنين من البطولات القارية والعالمية وكان وقتها ريال مدريد وبرشلونة بقمة التفوق والتنافس ولكن بعناصر أجنبية وكان نادرا مانرى لاعبين أسبان فى تشكيلاتهما ولكن إنقلبت الأمور رأسا على عقب منذ وصول ريكارد لتدريب برشلونة فى صيف 2003.
ريكارد آمن باللاماسيا وقرر الإعتماد على النجوم الأسبان مثل إنيستا وتشافى هيرنانديز وإزداد الإعتماد على العنصر الأسبانى مع بب جوارديولا الذى أخرج للعالم بوسكيتس وبيدرووإعتمد على بويول وبيكيه فى الدفاع تعاقد مع نجوم فالنسيا الأسبان فيا وخوردى ألبا مع التعاقد مع سيسك فابريجاس فى الوسط وحينها الريال كان يضم راموس وكاسياس ووقتها قرر أيضا التعاقد مع تشابى الونسو والبيول واربيلوا حتى إمتلى الفريقين بالنجوم الاسبان فإضطرت بعض النجوم مثل ماتا وديفيد دى خيا وديفيد سيلفا وتوريس للرحيل لفرق أخرى لكى تكسب الثقة وتضمن مكانا فى المنتخب الأسبانى.
ومع كل هذا الزخم وجدنا منتخب أسبانى قوى للغاية وفجأة وبدون سابق إنذار قرر الريال وبرشلونة مع شدة التنافس أن يتخلوا عن العنصر الأسبانى شيئا فشيئا بالتعاقد مع نجوم مثل سواريز ونيمار وبيل وخيميس وأردا توران وراكيتيتش ومودريتش وتونى كروس فباتت عناصر الحسم كلها غير أسبانية وهذا أفقد اللاروخا الهوية شيئا فشيئا والغريب أن الإتحاد الأسبانى والأسبان لم يتحدثوا عن نقطة مثل هذه حتى الآن وعلى الأسبان أن يلتفتوا لهذه المشكلة وإلا سيتعرض المنتخب لمزيد من التدهور فى الفترة المقبلة.