هاى كورة_ لايمكن إنكار أن فيسينتى ديل بوسكى واحدا من أعظم المدربين فى تاريخ الكرة فهو بطل دورى أبطال أوروبا مع الريال وكأس العالم واليورو مع منتخب أسبانيا ولكن مانراه من منتخب أسبانيا فى إفتتاحية يورو 2016 على الرغم من الفوز على جمهورية التشيك بهدف نظيف عن طريق بيكيه إلا إن ظهور المنتخب الأول كان شاحبا للغاية.
فى البداية يحسب لديل بوسكى إنه إختار العقل والمنطق بإستبعاد الحارس المتواضع فى المواسم الاخيرة كاسياس واللعب بدى خيا الذى أنقذ أسبانيا فى أكثر من فرصة ولو كان كاسياس موجودا لكانت الخسارة من نصيب اللاروخا ولكن منتخب أسبانيا ظهر باهتا للغاية فى الوسط والهجوم بسبب إستراتيجية ديل بوسكى وخياراته السيئة فى القائمة وفى التشكيلة.
إقحام نوليتو فى التشكيلة جعل هجوم الفريق مقصوص الجناح وعلى الرغم من تألق وقوة موراتا الذى أبهر الجميع بتحركاته ولولا تفوق وتعملق تشيك لكان موراتا هداف اليورو إلا أن العبقرى ديل بوسكى قام بإخراحه وإدخال أودوريز ولولا لمسة فنية باهرة من إنيستا وتألق بيكيه الإعتيادى لكانت أسبانيا متعادلة امام النشيك ولكن البداية غير مطمئة ويحتاج ديل بوسكى جعل الفريق متماسكا قبل مواجهة الكروات والأتراك فى الجولات المقبلة.
وبعيدا عن السلبيات وندخل عالم الأرقام فإن جيرارد بيكيه سجل أول هدف له لمنتخب إسبانيا في منافسة دولية كبرى لأول مرة في مسيرته وأكملت أسبانيا الآن 13 مباراة في كأس أمم أوروبا من دون أي خسارة وكانت آخر خسارة كانت ضد البرتغال في يورو 2004 وفى آخر 13 مباراة لأسبانيا إنتصرت 11 مرة وتعادلت مرتين وكانتا أمام إيطاليا وسجلت 25 هدفا وطلين شيت تسعة مرات.
المميز أن أسبانيا لم يدخل بمرماها أى هدف منذ هدف انطونيو دى ناتالى هداف منتخب إيطاليا فى إفتتاح يورو 2012 أى إنها منذ ستة مباريات لم يدخل بها أى هدف أوروبى وهو رقم قياسى كما إن انييستا وسيسك اول لاعبان يحققان 10 انتصارات في تاريخ اليورو .
الاخبار