هاى كورة_ بعد تعيين رافاييل بينيتز كمديرا فنيا لريال مدريد شعرت جماهير الفريق بأن الوضع لن يكون مثاليا داخل الفريق ولكن بمرور الوقت شعرت بان هناك تحسن وإنه عليها مساندة المدرب واللاعبين كى يحققوا الألقاب التى غاب فى 2015 كاملا.
وبالرغم من خسارة الفريق ضد إشبيلية بثلاثة أهداف مقابل هدفين على ملعب بيزخوان إلا إن التفاؤل كان حاضرا بأن الفريق سيهزم برشلونة فى معقل البيرنابو وتدور العجلة من جديد حيث وصل معدل الحضور الجماهير للمباراة منتهاه ب84 ألف متفرج ولكنهم صعقوا بالخساراة الثقيلة بأربعة أهداف نظيفة وعدم وجود فريق أمامهم ومن ذلك الوقت وتحطم داخل الجماهير حمية مشاهدة فريقهم فى الملعب وإكتفى الكثير منهم بمتابعة اللقاء فى شاشات التلفاز.
الحضور الجماهير بدأ يتراجع فى مباراة خيتافى حضر المباراة 64 ألف و897 متفرج ولكن فى مباراة رايو فايكانو كان الوضع أكثر سوءا فقد حضر المباراة 61 ألف و584 متفرج وبمجرد ظهور صورة بينيتز قبل بداية المباراة وإرتفع الضجيج معبرين عن رفضهم لرؤية الفريق فى حضرة بينيتز لأنهم إعتادوا حتى مع خسائر الفريق على رؤية كرة قدم جميلة وهذه هى الرسالة الحقيقية التى أوصلها الجمهور لرئيس النادى فلورنتينو بيريز وفى حال إستمرار أداءالفريق دون متعة حقيقية فإن المعدل الجماهيرى مرشح للإنحسار وربما يتغير كل شيء بحسب الصحف الأسبانية فى حال تولى مدرب جديد مسئولية الفريق يعطيهم الأمل على تغيير الرهانات فى المستقبل خصوصا لو أتى مدرب يحبه الجمهور المدريدى مثل مورينهو .