بعد أن أعلن الإتحاد الأوروبى لكرة القدم عن إختيار الثلاثى ليونيل ميسى ولويس سواريز نجمى برشلونة الأسبانى وكريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الكشف عن الثلاثي المرشح لجائزة أفضل لاعب في اوروبا بدأ الهجوم بشدة على إختيار النجم البرتغالى بحجة عدم تحقيقه لأى لقب منذ ديسيمبر الماضى مع ريال مدريد.
لغة الأرقام أنصفت صاروخ ماديرا فالبرتغالى أحرز طوال الموسم (61 هدفا و 22 تمريرة) فى 54 مباراة ليساهم مع الريال بإحراز 83 هدفا طوال الموسم وكان هدافا لليجا برصيد 48 هدفا من 35 مباراة وسجل عشرة أهداف من 12مباراة فى دورى أبطال أوروبا وقاد ريال مدريد للفوز بكأس السوبر الأوروبى بسهولة على إشبيلية بهدفين حاسمين وصنع 22 هدفا لزملائه وكان من الممكن أن يحرز أرقاما أكثر لولا تعرض زملائه للإصابات فى بداية عام 2015 وتراجع مستوى الفريق فى نفس الفترة بسبب الإجهاد والإصابات وعدم حزم أنشيلوتى المدرب السابق للريال وبالتالى فإن رونالدو يستحق مكانة كبيرة ولم يتلقى مجاملة كما يدعى البعض فى إختياره فى القائمة.
بالطبع إختيار ميسى وسواريز فى القائمة النهائية كان منطقيا للغاية فميسى في 57 مباراة أحرز (58 هدفا و 31 تمريرة) إ بينما اللويزيتو سجل (25 هدفا و 24 تمريرة ) بالإضافة لتحقيقهما الرباعية الذهبية وبالرغم من تألق نجوم اليوفنتوس الإيطالى طوال الموسم الماضى إلا أن تألقهم كان فى إطار المنظومة الجماعية وبالتالى فإن أرقام نجومه لم ترتقى للأرقام الإعجازية للثلاثى المذكور.
محمد أشرف_ هاى كورة