هناك فرق خصوصا فى السنوات الأخيرة كانت عاملا حاسما ومؤثرا فى سوق الإنتقالات خصوصا الصيفية التى دائما ماتستحوذ على إهتمام كبريات الصحف العالمية والأوروبية وعشاق ومتتبعى كرة القدم بمختلف إنتمائتهم مثل ريال مدريد الأسبانى ومانشستر سيتى الإنجليزى وباريس سان جيرمان الفرنسى وبرشلونة الأسبانى الذى ربما هدأت وتيرة أخباره بعض الشيء بسبب حرمانه من إبرام صفقات حتى يناير 2016.
مانشستر سيتى الإنجليزى منذ أن تم شرائه فى 2008 وقد أصبح من أهم الكيانات الإقتصادية الرياضية التى دائما ماكانت تبعثر السوق ويخشاها كبار فرق أوروبا حيث إنه يقدم الرواتب الأكبر والأغلى بالإضافة لقدرته المالية الكبيرة فى حسم الصفقات ولكن حتى الآن لم يحسم فريق المواطنين أى صفقة حتى أن الكثير من عشاقه يخشون من أن يستمر الركود على الرغم من أن الفريق فى شهر إبريل الماضى كان على فوهة بركان بسبب تراجع النتائج وخسارة كل الألقاب وبدأ الحديث حول رحيل بيلجرينى الذى تدارك الموقف وختم الموسم بختام مميز جعل الجميع متيقن أن إدارة السيتى ستمنحة الفرصة الأخيرة هذا الموسم لتحقيق إنجاز مثل الذى فعله فى أول مواسمه بالظفر بالبريمير ليج 2013_2014.
ولتقييم الموقف داخل فريق ملعب الإتحاد هناك رأيين الأول يؤكد بأن هناك نجوم لايمكن المساس بها فى تشكيلة السيتى وأثبتت قيمتها الفنية وتحتاج فقط للهدوء وإعادة الثقة ومن الصعب أن ياتى لاعبين ويحلوا محلها وهم (هارت وكومباني وزابليتا وكولاروف ومانجالا ويايا وفيرناندينيو وسيلفا وأجويرو ) وأن الفريق لايحتاج سوى صفقتين أو ثلاثة بحد أقصى وأن الإدارة فعلت الصح بعدم غربلة الفريق وأن صمتها الحالى ماهو إلا بمثابة الهدوء الذى يسبق العاصفة وبعدها ستنفجر خزينة السيتى للتعاقد مع لاعبين جواهر .
الرأى الثانى يؤكد أن زمن صفقات السيتى الكبرى ولى وأن الفريق سيتأثر بتطبيق قواعد اللعب النظيف من قبل الإتحاد الاوروبى وأن كبار أندية إنجلترا لن تسمح له باللهو بعيدا عنهم فى الميركاتو كما حدث فى المواسم الماضية وأصحاب هذا الرأى من عشاق السيتى يخشون من تراجع السيتى أكثر بينما من ليسوا من أنصار السيتى يؤكدون أن الفريق سيدخل فى نفق مظلم.
السيتى يمتلك نجوم من العيار الثقيل ولكنه يحتاج لنوعية مختلفة من اللاعبين فى بعض المراكز ويحتاج لفلترة الفريق ببيع بعض النجوم من أجل حصد المزيد من الأموال والإنفاق على صفقات أخرى وإذا أردا السيتى صبغ نفسه بصبعة أوروبية هذا الموسم فعليه التعاقد مع لاعب قلب دفاع من الطراز الرفيع مثل هومليز نجم دفاع بروسيا دورتموند ولاعب فى الرواق الأيسر مثل جايا ظهير أيسر فالنسيا أو ريكاردو رودريجيز ظهير أيسر فولفسبورج ولاعب متوسط ميدان من طراز بوجبا وفيدال وبيانيتش وروس باركلى وجناح فى المقدمة مثل كيفين دى بروين جناح فولفسبورج الألمانى أو رحيم سترلينج نجم ليفربول وهداف من الطراز الرفيع مثل هيجواين هداف نابولى أو كافانى هداف باريس سان جيرمان والسؤال الذى يطرح نفسه هل هو السكون الذى يسبق العاصفة فى قلعة الإتحاد أم أن زمانه ولى فى الميركاتو وقد تحدث مشاكل داخل الفريق فى المستقبل؟
محمد أشرف_ هاى كورة