إنتاب الغضب الشارع الرياضى المدريدى سواء فى العاصمة الأسبانية مدريد أو من خلال مدونات عشاق ريال مدريد عبر مواقع التواصل الإجتماعى بعد أن عرفت أن إيكر كاسياس مصر على البقاء مع الفريق حتى نهاية عقده فى يونيو 2017 .
الماركا المدريدية وضحت خيوط العلاقة حاليا حيث أكدت أن النادي أخبر كاسياس أنه لا مانع من بقائه ولكنه سوف يتعاقد مع حارس جديد وأغلب الظن إن الحارس المقبل هو ديفيد دى خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزى وقد رأى الكثيرون من عشاق ريال مدريد أن النادى حاول تكريم إيكر كاسياس بكل الطرق الممكنة ولم يقم بالإستغناء عنه مباشرة بعد سلسلة الأخطاء والهفوات الكارثية التى إرتكبها فى المواسم الماضية ولم يقوم بعرضه للبيع بل منحه فرصة الرحيل من الباب الواسع إذا أراد أو حتى الإعتزال بين جدران النادى ولكن كاسياس لم يفعل ذلك بل أصر على البقاء حتى نهاية عقده حتى يونيو 2017.
فلورنتينو بيريز بعد إصرار كاسياس على البقاء وعدم الرحيل أبلغ كاسياس بأنه بإمكانه البقاء ولكنه سيكون الحارس الثانى للفريق بعد الحارس المقبل وأخبره بذلك كى يكون هناك ورقة ضغط على كاسياس من أجل أن يرحل بهدوء ولكن كاسياس وافق أيضا مما وضع الريال فى موقف حرج للغاية وبات مطالبا حاليا بإبقاء كاسياس حسب الإتفاق وترحيل كيلور نافاس الحارس الكوستاريكى كما فعل مع حارسه دييجو لوبيز الذى رحل فى ظروف غامضة بالرغم من تألقه وتفوقه الموسمين الماضيين ليزداد عدد الضحايا بسبب تعنت إيكر كاسياس وإصراره على إنهاء تاريخه مع الريال بطريقة سلبية.
ردود الأفعال المدريدية زادت حنقة على الحارس فالبعض أكد بأن كاسياس مستمر من أجل الأمور المالية والبعض الآخر يصر على إنه يريد لكى يدعم مصالح الصحف المدريدية التى تعول على القائد كثيرا فى تسريب الأخبار من داخل غرف خلع الملابس ولكن أغلب الآراء المدريدية إتفقت على أن الحارس لم يعى رسالة بيريز الغير مباشرة والتى مفادها إنه عليه أن يرحل من النادى بطريقة كريمة حتى لايجبر النادى على رحيله أو سيجد الجماهير نفسها الموسم المقبل هى من تقوم بإجباره على الرحيل لأول مرة فى تاريخ ريال مدريد.
محمد أشرف_ هاى كورة
الاخبار