منذ أن إعتزل زين الدين زيدان نجم منتخب فرنسا واليوفنتوس وريال مدريد الأسبانى السابق كرة القدم فى يوليو 2006 ونحن ننتظر أن تجود علينا ملاعب كرة القدم بلاعب مثله .
زين الدين زيدان مثال للرياضى المجتهد والملتزم الذى يحاول ان يطور من قدراته دائما فزيدان هذا النجم التاريخى كان بإمكانه أن يدرب أندية كبيرة فى فرنسا أو إيطاليا أو حتى أسبانيا ولكنه فضل أن يتعلم تدريب كرة القدم بجوار كارلو أنشيلوتى الموسم الماضى مع ريال مدريد وكان له دورا بارزا وحاسما فى إنتصارات ريال مدريد الموسم الماضى ثم قبل أن يدرب فريق الكاستيا لتزداد خبراته ويزداد تعلقه بريال مدريد الذى هو الآخر يفكر فى جعل زيدان مدربه المقبلة بعد نهاية حقبة أنشيلوتى لما يمتلكه من ثقل فنى وصخب أينما ذهب كما إنه بشهادة الكثيرون مشروع مدرب كبير كما كان لاعبا كبيار ومميزا.
زيدان يحلم حاليا بأن يكرر أبنائه مافعله فى عالم كرة القدم لذلك أدخلهم أكاديمية ريال مدريد الأسبانى لتعلم كرة القدم على أصولها ولديه أربعة أبناء ينشطون حاليا فى الأكاديمية فإينزو هو الذى يرتدى الرقم عشرة والذى يشبهه الكثيرون بوالده ولوكا هو حارس مرمى وقد يكون حارس مميز فى المستقبل حيث يلعب فى فريق ريال مدريد تحت 17 عاما وإلياس هو لاعب خط وسط أيسر وثيو إبنه الأصغر يلعب فى وسط الملعب فى الناحية اليمنى.
من المؤكد أن الضغوط ستزداد على أبناء زيدان لأن الجميع سينظر لهم بان يكون أحدهم أو كلهم بنفس مستوى وعبقرية الأب الذى أبدع وملأ ملاعب العالم سحرا وأناقة ومن سيتحلى من الأبناء بالثبات الإنفعالى والتركيز فسيكون قادر على نسج قصة مميزة فى عالم كرة القدم ومن لن ينجح منهم فى الإبداع فسيكفيه أن يشاهد التسجيلات التى تحتوى على ماقدمه زيدان لعالم كرة القدم.
محمد أشرف_ هاى كورة