صحيح أن ميسي ليس في أفضل أحواله، فقد قدم الأرجنتيني مباراة سيئة أمام خيتافي لكنه سجل هدف التعادل و لعب دور البطولة في ترجمة الكرة إلى هدف عندما وصلت إلى قدميه.
على الرغم من أنه لا يظهر كثيرا في الملعب، إلا أن الأرقام خلاف لذلك، فلا يزال الأرجنتيني لاعبا رئيسيا في برشلونة، فقد سجل 20 هدفا خلال مرحلة الإياب من الدوري.
غاب ليو ميسي عن ست مباريات في الدوري بسبب الاصابة ولكنه على بعد هدفين فقط من هداف المسابقة، البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي لديه 30 هدفا.
أظهرت الجماهير أنها تقف إلى جانب الأرجنتيني، حيث بدأت بالهتاف و التهليل بإسمه في الدقيقة 76′ عندما أضاع فرصة للتسجيل على خوليو سيزار.
هناك العديد من النظريات التي تبرر تراجع أداء ليو ميسي بتركيزه على المونديال. حجة غير مفهومة، لأنه إن لم يلعب بالشكل المطلوب مع برشلونة فلن يصل إلى مستوى جيد في كأس العالم، لأنه سيحتاج إلى اللياقة البدنية لمجاراة المباريات لذا عليه إظهار أفضل أحواله بقميص برشلونة.
سنرى ما إذا كان سيتمكن ميسي من الفوز بلقب البيشبتشي مرة أخرى هذا الموسم بقميص برشلونة، و إذا كان سيتمكن من رفع كأس العالم في البرازيل.
وفاء لغلام – هاي كورة