كشف المدير الفنى السويدى المخضرم ستيفين جوران إيريكسون فى حوار أجراه مع صحيفة الديلى ميل البريطانية عن أنه درب الكثير من أفضل فرق العالم وتمتع بالعديد من الإمتيازات مع تلك الفرق ولكن تظل أكبر مشكلة واجهته هي ضربات الجزاء الترجيحية عندما كان يدرب منتخب إنجلترا فى الفترة بين 2001و2006.
المدير الفنى السويدى البالغ من العمر 65 عاما يدرب حاليا فريق جواتشجو الصينى أكد أنه سعيد بالحياة فى جنوب الصين حيث الحياة الهادئة بعيدا عن صخب وتوتر الكرة الأوروبية وتحدث كثيرا عن تجربته مع الكرة الإنجليزية حيث أكد أن لحظات الفوز على منتخب ألمانيا بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف فى تصفيات كأس العالم 2002 كانت من أهم لحظاته فى مسيرته المهنية فى إنجلترا.
ومن ضمن القصص التى لن ينساها إيرسكون عن الكرة الإنجليزية أنه فى شتاء 2007 تحدث له ديفيد بيكهام وكان يرتبط معه بعلاقات جيدة على الرغم من أنه وقتها كان قد ترك تدريب المنتخب الإنجليزى واشتكى بيكهام من أنه لايحصل على الفرصة مع كابيلو فى ريال مدريد وعندما تحدث لكابيلو الذى يرتبط معه بصداقة حميمية منذ أن كان الإثنين يدربا فى الكالشيو الإيطالى أخبره كابيلو أنه يريد 11 رجلا فى الفريق الملكى لكى يفوز بالدورى الإسباني وكان يرى أن بيكهام مهتم بامورا أخرى غير كرة القدم وبعدها التزم بيكهام وشارك مع كابيلو وحقق لقب الدورى الأسبانى لأول مرة فى مسيرته مع الريال.
وكشف إيريكسون عن أن مسيرته التدريبية مع إنجلترا كانت مميزة وأن المنتخب الإنجليزى كان الأقرب للفوز فى بطولات كأس العالم 2002 وكأس أوروبا 2004 وكأس العالم 2006 لولا الحظ وأكد أنه حاول أن يخلص اللاعب الإنجليزى من خوفه الشديد من ضربات الجزاء حيث أن اللاعب الإنجليزى لديه إرث سيء مع ركلات الجزاء ودائما مايعتبرها حياة أو موت لذا فإن إنجلترا خرجت من كأس أوروبا 2004 وكأس العالم 2006 بسبب لعنة ضربات الجزاء التى أصابت نجومها الكبار مثل بيكهام وجيرارد ولامبارد ورونى وأكد إيريكسن أن إنجلترا تحتاج لطبيب نفسى من أجل أن يخلص لاعبيها من فزع ضربات الجزاء الترجيحية.
يذكر أن إيريكسن حصد الدورى الإيطالى مع لاتسيو الإيطالى عام 2000 واستطاع صناعة فريق قوى جدا مع فريق العاصمة الإيطالية وقتها جعل الكثيرون يصنفونه حينها بأنه أحد أقوى فرق العالم.
محمد أشرف _هاى كورة