• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

اكبر مشكلة تواجه ريال مدريد مع كارلو أنشيلوتى

hihi2_17

يواجه ريال مدريد الأسبانى العديد من المشاكل الفنية والتكتيكية داخل وخارج الملعب بالرغم من أن الفريق قام بعمل إنتدابات كثيرة فى الفريق وقام بتغيير الجهاز الفنى بالكامل ولكن بعد مرور عشرة مباريات للفريق لعبها بين الدورى الأسبانى ودورى أبطال اوروبا ظهر للمتابعين بعض المشاكل التكتيكية للفريق وحتى الآن لم يستطيع المدير الفنى الإيطالى كارلو أنشيلوتى علاجها بل إن هناك بعض الجوانب التكتيكية إزدادت سوءا فى الفريق الملكى.

وإذا إستعرضنا تشكيلة الفريق فى العشر مباريات الماضية لانجد أن هناك إستقرار على تشكيلة بعينها بنفس الأسماء لمباراتين متتاليتين ففى كل مباراة نجد تشكيلة تختلف عن سابقتها مما أفقد الفريق الإستقرار والثبات التقنى فى الملعب  ونجد أن هناك بعض الفرق لاتمتلك أسماء كبيرة داخل الفريق ولكن لثبات التشكيلة لمدة خمس او ست مباريات متتالية تجد أن النتائج تتحسن ولكن هذا الشيء لم يحدث مع الإيطالى بالمرة.

وإذا نظرنا فى جميع مباريات الفريق الماضية سنجد أن الوحيد الذى ظل ثابتا فى الملعب دون تغيير هو النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو الذى لعب جميع المباريات ولم يتغير ولكن دون ذلك فالفريق شهد غربلة فى جميع المراكز وفى جميع المباريات فإذا نظرنا لحراسة المرمى قام أنشيلوتى بإختيار نظام المداورة بين دييجو لوبيز وكاسياس وجعل كاسياس يلعب فى دورى أبطال أوروبا وكأس الملك الأسبانى ودييجو لوبيز فى الدورى الأسبانى.

وفى الدفاع لاحظنا تغييرات عديده فى أسماء اللاعبين وفى أماكنهم مما أفقد الفريق تماسكه الدفاعى لأننا فى كل مباراة نجد خلطه دفاعية تختلف عن نظيرتها فى المباراة السابقة مما جعل المدافعين لايلعبوا مع بعضهم البعض بإستمرار فقط هو سيرجيو راموس من يشارك بصفة شبه أساسية ومرة نجد بيبي بجواره وفى مباراة كوبينهاجن وليفانتى الأخيرتين وجدنا الفرنسى فاران من جديد وفى الأظهرة حدث ولا حرجه عن التغييرات فتارة نجد أربيلوا وتارة نجد كارفخال وتارة نجد أربيلوا ينتقل للرواق الأيسر وتارة نجده يعتمد على كونتراو ومرة مارسيلو وأخرى ناتشو مما أفقد حتى أجنحة وسط الملعب والهجوم الإندماج مع الأظهرة الدفاعية فأثر أيضا على المنظومة الهجومية للفريق.
وإذا إنتقلنا  لوسط الملعب وفى ظل غياب تشابى الونسو عن الفريق بسبب الإصابات لم ينجح أي لاعب فى وسط الملعب الدفاعى فى تعويض غياب الونسو الذى كان يقوم بإستخلاص الكرة ثم توزيعها بطريقة صحيحة بالإضافة لقدرته الفائقة على أن يمليء نصف الملعب بسبب خبرته الطويلة وقدرته على إختيار المكان الصحيح الذى يتحرك منه ويستلم ويوزع منه الكرة لزملائه وقد شهدنا مودريتش وخضيرة وأحيانا إيرامندى  وأحيانا يشرك الثلاثى معا من أجل سد عجز الدفاع ولكن المحصلة تحتلف  خصوصا فى المباريات القوية مثل أتلتيكو مدريد أو المباريات التى يواجه فيها فرق تلعب كرة سريعة مثل فياريال أو فرق تلعب بدفاع منظم وتعتمد على الهجمة المرتدة مثل التشي وليفانتى وهذا التغيير المتعدد فى تلك المنطقة أفقد الفريق ميزة السيطرة على وسط الملعب كما كان يحدث فى السابق أيام البرتغالى مورينهو.
وإذا إنتقلنا لمنطقة الهجوم سنجد أن رونالدو وبينزيمه فقط هما من شارك فى العشرة مباريات منذ البداية وإن كان بينزيمة يتم تغييره مثيرا بسبب تراجعه مردوده الفنى والبدنى ويبقى دى ماريا وإيسكو هما من أفضل اللاعبين الذين عندما يتواجدوا يعطوا زخما هجوميا للفريق ولكن أحيانا يختفون فى ظل عدم وجود ثبات فى المستوى لزملائهما فى الملعب.

ولا أحد يعلم حتى الآن هل عندما يعود جاريث بال وتشابى الونسو من الإصابة هل سيستقر انشيلوتى على تشكيلة معينة أم يواصل أيضا تغييراته التى أفقدت الفريق جانبا كبيرا من هيبته داخل الملعب خصوصا وأن الفريق مقبل على العديد من المباريات القوية مثل ملجا وبرشلونة وإشبيلية فى الليجا واليوفنتوس فى دورى أبطال أوروبا.

 

محمد أشرف _هاى كورة




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024