لم يكن خبر الماركا المدريدية حول إصابة النجم الويلزى جاريث بال مجرد خبرا عادىا أو إشاعة من الممكن تداولها فى العديد من صحف العالم ولكنه أصبح مثل المعركة بين صحيفة الماركا وبين ريال مدريد فكل معسكر الآن يحاول أن يظهر أسلحته وبياناته وأورواقه من أجل أن يثبت للجميع إنه على صواب.
ولم تقف صحيفة الآس المنافسة الأولى لصحيفة الماركا مكتوفة الأيدى أمام هذه الضجة الكبيرة التى ضربت بها الماركا منافستها التقليدية فى السوق المدريدى والأسبانى وقامت هى الأخرى بالوقوف بمنظر محايد أمام الجمي عفلا هى وقفت مع الماركا المدريدية ولا هى ساندت معسكر الريال مدريد مساندة كاملة.
الآس أكدت أن اللاعب مصاب بالفعل وغاب مرتين بسبب تلك الإصابة الأولى كانت أمام توتينهام فى بداية 2011 وغاب عن أولمبياد لندن 2012 لنفس السبب وأكدت أن جاريث بال مصاب بنتوء بين الفرة القطنية الخامسة والفقرة الجزية ولكنها أكدت أن هذا النتوء هو أمر شائع للغاية بين لاعبى كرة القدم ولا يؤثر على حياتهم الشخصية أو المهنية ولكن قد تسبب ألم إذا حدث موقع غير طبيعى أدى إلى إصابة النخاع الشوكى من تحت الفقرات وحينها سيحدث الألم.
وذكرت صحيفة الآس الجميع بأن بال تعرض لهذا الموقف في يناير 2011 بعد مشاركته ضد نيوكاسل الإنجليزى وخرج من الملعب لشعوره بالألم بعد عشرة دقائق فقط من بدء المباراة وحينها قالت الصحف البريطانية أن اللاعب سيغيب لفترة طويلة بسبب الإصابة ولكنه غاب وقتها لثلاثة مباريات فى الدورى وأخرى بدورى أبطال أوروبا وأخرى فى كأس الإتحاد الإنجليزي ثم عاد مرة أخرى للملاعب ولكن أكدت الصحيفة المدريدية أن بال عانى منذ وصوله لريال مدريد من أحمال زائده أدت لخلل كبير فى العضلات مما جعل الفريق لم يستفيد حتى الآن من بال الذى لم يشارك سوى فى 132 دقيقة منذ إنضمامه للفريق الملكى.
موقف الآس أكد أن الصراع لن ينتهى بخصوص إصابة بال وإن أي إصابة جديدة سيتعرض لها بال بعد عودته للملاعب ستفتح جدلا كبيرا بين الأوساط الصحفية المدريدية وبين النادى .
محمد أشرف _هاي كورة