الواضح أن مورينيو عندما خرج من تشيلسي ظل الفريق في مرحلة إنعدام توازن عدة مواسم والأهم أنه ظل بلا بطولات فترة طويلة ولم يحصل على البريميرلييج الذي حصده مرتان مع مورينيو من وقتها ، ولا على كأس رابطة المحترفين وهي أيضاً بطولة حصدها المو مرتين ، وإن كان الإستثناء هو نجاح تشيلسي في الفوز ببطولة كأس الإتحاد الإنجليزي وهي البطولة التي إبتسمت للبلوز بعد رحيل المو ثلاث مرات و دوري الأبطال مرة وحدة ، ولكن الأهم أن في موسم رحيل مورينيو عن تشيلسي لم ينجح الأخير في الفوز بأية بطولة وكان موسم فاشل تماماً للبلوز وطالب الجماهير بعودة المو.
وكذلك عندما ترك مورينيو إنتر ميلان ظل الفريق في إنعدام توازن لم يفز سوى ببطولة واحدة وهي كأس إيطاليا بجانب بطولة مونديال الأندية التي تعتبر بطولة شرفية غير هذا فالإنتر ظل في حالة فنية باهتة وتردي نتائج بشدة ومرة أخرى مع الإنتر طالبت الجماهير بعودة المو.
إذن فهي لعنة مورينيو لعنة تحل على كل الفرق التي يغادرها مورينيو ففي كل هذه الفرق لم يستطع أياً منها الفوز بالدوري في الموسم اللاحق لمغادرته لها ، فهل يتكرر هذا مع الريال وتصيبه لعنة مورينيو وقد بدأت مؤشرات اللعنة تظهر مع النتائج السلبية و مطالبة جماهير ريال مدريد بعودته .
فيديو : شبح و لعنة مورينهو الكابوس الدائم لكل خسارة قادمة لريال مدريد
علي البرني ـ هاي كورة