فصل جديد من قضية تصويت جائزة افضل مدرب في العالم لعام 2012 تخرج من جديد، فبعد ان اكد مدرب ريال مدريد جوزيه مورينيو الاسبوع الماضي انه كان هناك تزوير في الاصوات واتبعه قائد منتخب مقدونيا جوران بانديف الذي اكد انه صوت على البرتغالي ولكن الفيفا وضعت انه صوت على ديل بوسكي.
قبل لحظات أصدر الاتحاد المقدوني لكرة القدم بيان رسمي لتوضيح امر تصويت جائزة أفضل مدرب لعام 2012: “اتحاد كرة القدم مقدونيا يستخدمه هذه الفرصة لتقديم موقفه من الشائعات والتكهنات حيث تم استهدافنا بشكل غير عادل حول تصويت قائد المنتخب جوران بانديف على جائزة افضل مدرب، عندما ارسلت لنا الفيفا الاستبيان لاختيار أفضل اللاعبين والمدربين اتصلنا بقائد المنتخب جوران بانديف لتأكيد الاختيار في كلتا الفئتين…”.
واضاف البيان: “بانديف اكد لفظيا اختياراته في كلتا الفئتين (اللاعبين والمدربين). القائد اختار جوزيه مورينيو أفضل مدرب في عام 2012 اي انه في التصويت منح 5 نقاط لمورينيو ولكن عند إكمال الاستبيان حدث خطأ فني مع عدم وجود أي نية لاستغلال تصويت بانديف حيث تم وضع اسم ديل بوسكيدو قصد وفي اليوم التالي تم إرسال الاستبيان إلى الفيفا. لقد كان خطأ فني ومن الواضح أن بانديف منح صوته الى جوزيه مورينيو”.
واختتم البيان: “نغتنم هذه الفرصة للاعتذار لجوزيه مورينيو، الفيفا وقائدنا جوران بانديف للمشاكل التي تعرضوا لها. نأمل أن العواقب لم تكن على نطاق كبير وليست لديهم تأثير كبير على اختيار أفضل مدرب”.
هيثم السعيدي – هاي كورة