يستضيف إستاد البحرين الوطني السبت فى تمام التاسعه والربع بتوقيت مكة المكرمة، المباراة الثانيه فى كأس الخليج الحادية والعشرين، والتى تجمع المنتخب القطري “اصحاب القاب عام 1992، و2004، مع الابيض الإماراتي “صاحب لقب عام 2007”.
يتطلع العنابي بشده اخطف اللقب الثالث ، ولكنه يدرك ان المنافسات الخليجية ليس لها حسابات واضحه ، ولم تعد دورات الخليج حكراً على الكبار، ولعل المثال الابرز هو إقصاء المنتخب القطري من الدور الاول فى دورة عدن 2010.
المنتخب القطري، مرشح بقوة للتتويج باللقب ، ويقدم مستويات جيده فى الفتره الاخيره، ولعل مشوارة فى التصفيات النهائية المؤهله إلى مونديال البرازيل خير دليل على ذل، حيث انه يحتل المركز الرابع فى مجموعته ولكن بنفس الرصيد مع كوريا الجنوبيه وإيران اصحاب المركزين الثانى والثالث، مما يعنى ان تحقيق نتائج طيبه فى الجولات الثلاثه المتبقيه يضعه بشكل كبير على اعتاب التأهل إلى المونديال لمرة الاولى فى تاريخه.
ويعول المدرب اوتوري على كتيبة اللاعبين امثال خلفان ابراهيم افضل لاعب في اسيا عام 2006، فضلا عن لاعبي الارتكاز وسام رزق وطلال البلوشي، والمهاجم السريع يوسف احمد، وهدافه سيباستيان سوريا الذي عاد الى مستواه بتصدره قائمة هدافي الدوري برصيد 9 اهداف في 12 مباراة.
اما الابيض الإماراتي ، فيسعى بقوة إلى حصد اللقب الثاني له فى دورات الخليح، ومستوى منتخب الإمارات اصبح فى تطور واضح ، حتى ان الإماراتيين يطلفون على منتخبهم “فريق الاحلام”.
ويضع الإتحاد الإماراتي لكرة القدم ثقة كبيره فى المدرب مهدي على الذى قاد جيلا ذهبيا من اللاعبين للفوز بلقب كأس اسيا للشباب 2008 في الدمام والتأهل الى ربع نهائي مونديال 2009 تحت 21 عاما في مصر واحراز فضية اسياد 2010، قبل ان ينتقل الى المنتخب الاولمبي مع نفس المجموعة من اللاعبين تقريبا ويحقق الانجاز الاضخم في تاريخ الكرة الاماراتية (بعد المشاركة في مونديال 1990) وذلك بالتأهل الى اولمبياد لندن 2012.
إستعد ابناء الإمارات للبطولة على خير وجه، وخاض مجموعه من المباريات الوديه، جاءت نتائجها على النحو التالي ، الفوز على الكويت 3-صفر والبحرين 6-2 واستونيا 2-1، والتعادل مع اوزبكستان 2-2، والخسارة امام اليابان في طوكيو صفر-1، والفوز على اليمن 2-صفر و3-1.
مصطفى الازهرى – هاى كورة